رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش اثر الرياح في تباين نسب تلوث الهواء في مدينة بلد روز
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش اثر الرياح في تباين نسب تلوث الهواء في مدينة بلد روز
نوقشت في كلية التربية للعلوم الانسانية رسالة الماجستير الموسومة بـ ( اثر الرياح في تباين نسب تلوث الهواء في مدينة بلد روز ) .
وتهدف الرسالة التي تقدمت بها الطالبة ( سماح هاشم رجب ) ، الى التعرف على اثر الرياح في تباين نسب تلوث الهواء في مدينة بلد روز .
توصلت الدراسة الى ان منطقة الدراسة تغلب علي سطحها صفة الانبساط في جميع جهاتها لكونها تتميز بتركيب متجانس وغير وعر، ويمتاز مناخ منطقة الدراسة بتطرفه الواضح ، وان الرياح السائدة في منطقة الدراسة هي رياح شمالية غربية في فصل الصيف اما في فصل الشتاء نلاحظ تغير واضح في اتجاه الرياح وسرعتها بين جنوبية شرقية وشمالية غربية وغربية ، وتشير نتائج التعدادات والتقديرات السكانية إن منطقة الدراسة قد شهدت زيادة مستمرة في عدد السكان ، وان الكثافة السكانية تتباين من حي الى اخر ، وان من ابرز مصادر تلوث الهواء في مدينة بلد روز هي معامل الطابوق والورش الصناعية والمولدات الكهربائية ودخان الافران والمخابز والمطاعم فضلا عن حرائق ودخان النفايات الصلبة ، ويزداد تركز غاز اول أوكسيد الكاربون في الأجزاء الشرقية من منطقة الدراسة ، ويزداد تركز غاز كبريتيد الهيدروجين في الأجزاء الغربية من المنطقة وتأخذ بالتناقص التدريجي كلما اتجهنا نحو الأجزاء الشرقية من منطقة الدراسة.
واوصت الدراسة بضرورة الأخذ بنظر الاعتبار اعداد وسائط النقل والمنشآت الصناعية التي تستخدم الوقود والغازات المختلفة داخل المدينة لتأثيرها المباشر في زيادة أول أوكسيد الكاربون و ثاني أوكسيد الكبريت و العوالق الجوية في الهواء ، واجراء قياسات ساعية لتراكيز الملوثات في الهواء في المواقع المختارة وطيلة أيام الأسبوع ، مع الأخذ بنظر الاعتبار الدقة في قياس العوامل الجوية في نفس محطة القياس ، والامتثال للضوابط والتعليمات البيئية والالتزام بالمعايير المحددة عند اقامه المنشآت الصناعية او في سير العملية الانتاجية ، واجراء المعالجات اللازمة بما يضمن مطابقتها للتشريعات البيئية الوطنية واتباع انبعاث الأدخنة أو الغازات أو الأبخرة أو الدقائق الناجمة عن عمليات إنتاجية أو حرق وقود من المواقع الصناعية ، واستخدام الوسائل والاساليب والمكائن الحديثة واستبدالها بالقديمة ، وتقدير التأثيرات الايجابية والسلبية للمشروع على البيئة و تأثيره على البيئة المحيطة عليه ، وتوفير وسائل ومنظومات معالجة التلوث باستخدام التقنيات الأنظف بيئياً وتشغيلها والتأكد من كفاءتها وتركيب الوسائل المقللة من التلوث في المداخن الصناعية ، وتقليص المُخلفات وتدويرها أو إعادة استخدامها ، واستغلال واستخدام موارد الطاقة النظيفة والمتجددة .
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية