كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش المرونة الادراكية وتمكين الذات وعلاقتهما بالانتماء الاجتماعي لدى المرشدين التربويين

كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش المرونة الادراكية وتمكين الذات وعلاقتهما بالانتماء الاجتماعي لدى المرشدين التربويين

كتب / اعلام الكلية :

ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ ( المرونة الادراكية وتمكين الذات وعلاقتهما بالانتماء الاجتماعي لدى المرشدين التربويين ).

هدفت الدراسة التي قدمها الطالب احمد فاضل محمد ,واشرف عليها الأستاذ الدكتورة زهرة موسى جعفر الى تسليط الضوء على المرونة الادراكية وتمكين الذات وعلاقتهما بالانتماء الاجتماعي لدى المرشدين التربويين .

توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة ابرزها إنّ عينة البحث من المرشدين التربويين لديهم مرونة ادراكية وهذا يعطينا مؤشر إيجابي على إمكانية المرشد على التحكم بأفكاره, وإنّ عينة البحث من المرشدين التربويين لديهم تمكين الذات ويعود ذلك إلى امكانيتهم في التعبير عن مشاعرهم وعواطفهم بسهولة وتقبل الاخرين, وإنّ عينة البحث من المرشدين التربويين يتمتعون بالانتماء الاجتماعي ويفسر ذلك إلى ان المرشدين التربويين هم أكثر انتماء اجتماعي وتفاعل مع الاخرين ,كما اظهرت نتائج معرفة اتجاه وقوة العلاقة بين المرونة الادراكية وتمكين الذات على وجود علاقة إيجابية وكذلك تمكين الذات والانتماء الاجتماعي إلى انها موجودة ايجابيا لكنها ضعيفة، اما تمكين الذات والانتماء الاجتماعي اظهرت النتائج إلى وجود علاقة إيجابية قوية بين المتغيرين.

اوصت الدراسة ان على مسؤولي الارشاد النفسي والتوجيه التربوي في مديريات التربية ادخال المرشدين الذين لديهم سنوات خدمة قليلة دورات تأهيلية لتطوير مهاراتهم الارشادية  ,وعلى مراكز الارشاد النفسي والتوجية التربوي الاخذ بمتغير تمكين الذات في التقويم والفحص النفسي, وعلى وحدات التعليم المستمر في وزارة التربية وادارت المدارس التنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني، في تقديم المحاضرات للتنمية البشرية لمختلف المراحل العمرية، والتي تعمل على تنمية أفكارهم، دعماً للمرونة الادراكية في حياتهم, أيضا تفعيل الوحدات الإرشادية في مختلف المدارس، لتوجيه الطلبة وتوعيتهم بأهمية المرونة الادراكية وتمكين الذات والانتماء الاجتماعي المطلوب العمل بها في المدارس، لما لها من اهمية في تصقل شخصية الطلبة,وعلى الباحثين الإفادة من المقاييس التي تم بنائها في البحث الحالي لتطوير عمل المرشدين التربويين والعملية التربوية.