كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة في تقويم وصحة الأسنان والفكين
كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة في تقويم وصحة الأسنان والفكين
عقدت وحدة ابحاث المكان في قسم الجغرافية بكلية التربية للعلوم الانسانية وضمن موسمها الثقافي للعام الدراسي 2018-2019 ، ندوة في تقويم وصحة الأسنان والفكين .
وتضمنت الندوة التي أدارها رئيس قسم الجغرافية الأستاذ الدكتور محمد يوسف حاجم ، وناقش محاورها طبيب الأسنان عدي صلاح الدين رشيد ، الى تسليط الضوء على مشاكل الأسنان والفكين .
واوضحت االندوة ان إطباق الاسنان الصحيح هو التناسب الطبيعي للفك بتراكب الفك العلوي على الفك السفلي مع تقدم الفك العلوى قليلاً مما يسهل عملية قضم الطعام ومضغه ونطق الحروف بطريقة صحيحة، ويساهم هذا التناسب في توزيع قوى المضغ والقضم بشكل متساوي على جميع الأسنان ،وان سوء الإطباق :هو عدم تناسب الفك العلوي مع الفك السفلي، ويظهر سوء الإطباق في عدة أشكال تُصنف على حسب الخلل الناتج في عدم تناسب الفك العلوي مع السفلي ، وتختلف أسباب سوء الإطباق من شخص إلى آخر، ومنها الفرق بين حجم الفك العلوي والفك السفلي ، والفرق بين حجم الفك وحجم الأسنان ، وخلل في شكل الفك أو عيوب الولادة مثل الشفة المشقوقة وراثياً أي ينتقل على مر الأجيال ، وعادات سيئة خاصةً أثناء الطفولة مثل مص الإبهام ودفع الأسنان باللسان والاستخدام الممتد للهاية) ، ( أو زجاجة الرضاعة للأطفال بعد سن الثلاث سنوات ) ، وسقوط الأسنان المبكر أو ظهور سن زائد أو سن محشور.
وبينت الندوة ان العضة المفتوحة تحدث عندما لا يحدث تماس بين القواطع العلوية والسفلية في حاله انغلاق الفم مما يؤدي الى ضغط زائد اثناء المضغ على الاسنان الخلفية فيؤدي الى مشاكل في مفصل الفكين ،كما ان هذه الحالة تؤثر في طريقه اللفظ بسبب الفراغ ما بين الاسنان الامامية العلوية والسفلية فضلا عن مشاكلها النفسية ، أما العضه العميقة فتحدث عندما تغطي الاسنان الامامية العلوية على الاسنان السفلية بصورة كاملة مسببة تلفا ملحوظا في العظم وممكن ان تؤدي الى تلف الاسنان الامامية ، وتحدث العضة العكسية عندما تطبق الاسنان العلوية للداخل بالنسبة للأسنان السفلية وهذا ممكن ان يحدث بالنسبة للأسنان الامامية والخلفية ويجب تصحيح مثل هذه الحالات في اسرع وقت ممكن ، وهو تزاحم الاسنان مع بعضها البعض على طول قوس الفك وذلك لعدة اسباب منها كبر حجم الاسنان وصغر حجم الفك او عدم سقوط الاسنان اللبنية ، تحدث فراغات ما بين الاسنان في حالة وجود فقدان اسنان او صغر في حجم الاسنان او كبر حجم الفك وبعض هذه الحالات غير مرغوبة تجميليا ، حدث بسبب كبر الفك العلوي او بسبب صغر الفك السفلي .
وحددت الندوة أنواع التّقويم المتحرّك حيث يمكن خلعه وارتداؤه بسهولة، ويتكون هذا النّوع من التّقويم من طوقٍ معدنيٍّ ملوّن أو شفّاف ، ويتّم تدريب المريض على كيفيّة استخدامه ، والتّقويم الثّابت: هو جهاز يلصق بالأسنان طيلة مدّة العلاج، وتتعدّد أنواع التّقويم الثّابت، ومنها المخفي الذّي يعتبر الأحدث ، وهو عبارة عن تقويم شفّاف اللّون غير ملحوظ الوجود ممكن رفعه عند الاكل وإرجاعه من قبل المريض ، أمّا النّوع الآخر فهو المرئي ، وهو الأكثر شيوعاً ، وهو عبارة عن قطعٍ معدنيّة أو خزفيّة ملوّنة، يثبت على السّطح الأمامي للأسنان، والتّقويم الوقائي: يوضع هذا النّوع للأطفال من سنّ السّابعة إلى الثّانية عشر، وذلك للحصول على أسنان منتظمة، ولتجنيب الأطفال من وضع التّقويم الثّابت مستقبلاً.
وحضر الندوة الاستاذ المساعد الدكتور المتخصص في طب الاسنان من كلية الطب جامعة ديالى ، وشارك في طرح معلومات تتعلق بصحة الاسنان والفكين في مجتمع محافظة ديالى من خلال خبراته المتراكمة في هذا الشأن .
وفي ختام الندوة كرم السيد عميد الكلية المحاضر بكتاب شكر وتقدير قدمها نيابة عنه رئيس قسم الجغرافية الاستاذ الدكتور محمد يوسف حاجم .