كلية التربية للعلوم الانسانية تنظم مبادرة تطوعية في أضرار أكياس البلاستيكية على البيئة والفرد
كلية التربية للعلوم الانسانية تنظم مبادرة تطوعية في أضرار أكياس البلاستيكية على البيئة والفرد
كتب / اعلام الكلية :
نظم قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الانسانية حملته تطوعية في أضرار أكياس البلاستيك على البيئة والفرد.
وتهدف الحملة التي أشرف عليها رئيس قسم الجغرافية الاستاذ الدكتور محمد يوسف حاجم ، والاستاذ المساعد الدكتور نسرين هادي، وان الحملة تضمنت تقديم نصائح ، وخلق وعي لدى الطالب بالمخاطر البيئية الناجمة عن الأكياس البلاستيكية ، وجعله طاقة ايجابية من الوعي والفهم والمسؤولية ، إذ ان الأكياس البلاستيكية غير قابلة للتحلل ، مما يجعلها عبئا على المكان الذي تلقى فيه .
واوضحت الحملة ان في حال حرق الأكياس البلاستيكية بغرض التخلص منها فإنها تتسبب في تلوث يشمل التربة والماء وحتى الهواء ، ومن الصعب إعادة التدوير والتصنيع لتلك الأكياس البلاستيكية ، وقد تتسبب الأكياس البلاستيكية في موت الحيوانات ، عن طريق ابتلاعها مما يؤدي إلى انسداد القناة الهضمية ثم موتهم. إعاقة نمو النباتات وذلك بسبب حجب تلك الأكياس أشعة الشمس عن النباتات، والتي تعتبر من أهم أسباب نموها ، وتعطي الأكياس الملقاة على الأرض مظهرا غير لائق ، فمظهرها يوحي بالضرر الذي قد تلحق به ، وقد تتناول السلاحف البحرية الأكياس البلاستيكية ، وذلك لاعتقادها بأنها قناديل البحر مما يتسبب في موت تلك السلاحف .
وبينت الحملة ان استخدام الأكياس البلاستيكية لغرض تغليف الأطعمة أو حملها وخاصة الساخنة منها يشكل خطرا مباشرا على صحة الإنسان، وتشكل الأكياس البلاستيكية خطر موت الأسماك الجماعي، وذلك بسبب سدها لخياشيم تلك الأسماك ، ويمكن للأكياس البلاستيكية أن تشكل أعطالا في السيارات والسفن ذلك لأنه قد تعلق في آلات التشغيل ،والأكياس البلاستكية المرمية على الأرض تشكل وعاء لتكاثر الجراثيم وتجمع المياه ، وتشكل خطر الاختناق على الأطفال إذا قاموا ببلعها، لذلك يجب على الأهل الحذر والانتباه من ترك تلك الأكياس في يد الأطفال.