
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في تأثير غازات الكلوروفلوروكربونية في ظاهرة الاحتباس الحراري
كتب/ إعلام الكلية :عقد قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة في تأثير غازات الكلوروفلوروكربونية في ظاهرة الاحتباس الحراري .أكدت الندوة التي ناقش محاورها المدرس المساعد احمد طلال اكرم، أن استنفاد طبقة الأوزون: CFCs تتسبب في تدمير الأوزون في طبقة السترات سفير، مما يؤدي إلى تقليل قدرة هذه الطبقة على حماية الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة القادمة من الشمس، و زيادة هذه الأشعة تؤدي إلى ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الجلد، وإلحاق الضرر بالعيون، وتقليل الإنتاجية الزراعية، والتأثير على الكائنات البحرية.وضحت الندوة أن تغير المناخ CFCs هي غازات دفيئة قوية، مما يعني أنها تساهم في الاحتباس الحراري وتغير المناخ، على الرغم من أن CFCs ليست المسبب الرئيسي لتغير المناخ، إلا أن قدرتها على الاحتفاظ بالحرارة أكبر بكثير من ثاني أكسيد الكربون، أما التراكم في البيئةCFCs تستغرق وقتاً طويلاً لتتحلل في البيئة، مما يعني أنها يمكن أن تستمر في الغلاف الجوي لعقود، وأن هذا التراكم المستمر يزيد من تأثيراتها السلبية على المدى الطويل. ومع ذلك، فإن الاستخدام المكثف للمكيفات يمكن أن يكون له تأثيرات بيئية كبيرة.بينت الندوة أن تأثير استهلاك الطاقة تشغيل المكيفات يتطلب كمية كبيرة من الكهرباء، مما يزيد من الضغط على شبكات الطاقة ويزيد من استهلاك الوقود الأحفوري في بعض الدول، مما يساهم في زيادة انبعاثات الكربون وتغير المناخ، وأن استخدام المواد المبردة كما ذكرت سابقاً، استخدام مواد التبريد مثل HFCs في المكيفات يمكن أن يساهم في الاحتباس الحراري، على الرغم من أن هذه المواد لا تضر بطبقة الأوزون، إلا أن لها تأثيراً كبيراً على تغير المناخ.أوصت الندوة بضرورة تحسين كفاءة الطاقة وتطوير مكيفات هواء أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة فيمكن أن يقلل من استهلاك الكهرباء، وتقنيات مثل أنظمة التبريد المزدوجة، وضواغط العاكس، واستخدام مواد بناء عازلة يمكن أن تساعد في تقليل الحاجة إلى التبريد المفرط، واستخدام مصادر الطاقة المتجددة دمج الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح لتشغيل المكيفات يمكن أن يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري. في منطقة مشمسة مثل الشرق الأوسط، الطاقة الشمسية يمكن أن تكون حلاً فعالا، وتطوير مواد تبريد صديقة للبيئة البحث عن وتطوير مواد تبريد جديدة ذات تأثير أقل على البيئة يمكن أن يساعد في تقليل البصمة الكربونية للمكيفات .



