تحديث
06/02/2020 1:10 مساءا
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة دراسية في مؤتمر واشنطن البحري 1922لتقييد السياسة اليابانية في الشرق الأقصى
أقام قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى ، حلقة دراسية في مؤتمر واشنطن البحري 1922 .
وسعت الدراسة التي قدمها الاستاذ الدكتور هزبر حسن شالوخ ، الى تسليط الضوء على التنافس الدولي في الشرق الأقصى الذي افضى الى عقد معاهدات قيدت السياسة اليابانية في المنطقة المذكورة .
وأوضحت الدراسة ان اليابان قد استفادت من تجربة الحرب اليابانية – الصينية 1894 – 1895 ، في عقد تحالفات سياسية تمثلت في الحلف الياباني البريطاني عام 1902 ، الذي استطاعت من خلاله تحييد الدول الأوروبية في منافساتها مع روسيا القيصرية ، وهذا ما حصل بالفعل في الحرب اليابانية – الروسية عام 1904 – 1905 ، التي حققت انتصارا كبيرا على روسيا وإرغامها على عقد معاهدة بورتسموث ، الأمر الذي أدى إلى بروز اليابان كدولة كبرى في العالم ، فضلا عن قيام الحرب العالمية الأولى الذي دفع بدول الوفاق بالطلب من اليابان بدخول الحرب الى جانبها لكنها فرضت شروط على دخولها الحرب ، وهي أن تعترف تلك الدول بكل مكاسب التي قد تحصل عليها اليابان .
وبينت الدراسة ان بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى خرجت كل الدول خاسرة حتى الدول المنتصرة نتيجة انهيار اقتصادها وبنيتها التحتية ، إلا أن اليابان خرجت بحصولها على مناطق نفوذ واسعة في الشرق الأقصى ، وذلك ما دفعها أن تدخل في منافسة مع الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأقصى ، وكان الحلف البريطاني الياباني العائق الكبير أمام أميركا وسعيها الى الغائه ودعت الأطراف الدولية الى عقد مؤتمر واشنطن البحري عام 1922 ، الذي أفضى الى عقد معاهدات قيدت السياسة اليابانية في الشرق الأقصى .

