تحديث
12/02/2020 9:40 صباحا
كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم ورشة عمل في مهارات التعلم الذاتي
اقام قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ورشة عمل في مهارات التعلم الذاتي .
ركزت الورشة التي ادارها المدرس المساعد مصطفى فاضل عباس ، على مفهوم التعليم الذاتي ، ومهاراته ومصادره وعوامل نجاحه ، ودور المتعلم فيه .
وأوضحت الورشة ان التعليم الذاتي هو السلوك الواعي المنظم الذي يقوم به الفرد مروراً بنفسه على المواقف التعليمية المختلفة ، لاكتساب المعلومات والمهارات ، بحيث ينقل محور العناية من المعلم إلى المتعلم ، فيصبح المتعلم هو الذي يقرر متى وأين ومتى ينتهي ، وأي وسائل يختار ، وهو المسؤول عن تعلمه وعن النتائج والقرارات التي يأخذها ، ويعد التعليم الذاتي من أنواع التعلم اللاشكلي ، اذ ان كل ما يبذله الفرد من جهد وقصد بوعي لكي يعلم نفسه بنفسه .
وبينت الورشة ان مهارات التعلم الذاتي يمكن اجمالها بالقدرة على تحقيق التواصل مع الآخرين والتعايش معهم ، والقدرة على الابتكار ، واتخاذ القرارات المناسبة ، والقدرة على تحقيق النجاح ، وتنمية شعور الفرد بقيمته الذاتية ، والتكيف مع الظروف المتغيرة ، واتباع أسلوب المتعلمين عند ممارسته للسلوك في المجتمع ، فضلا عن قدرته بالتحليل من حيث أنماط السلوك النهائية ، ثم تحديد الأهداف السلوكية ن وتحديد نوعيتها ، واعداد التجهيزات الازمة لعملية التعلم .
وأشارت الورشة الى ان مصادر التعلم الذاتي تكمن في القراءة ، والمتاحف ، الإذاعة والتلفاز ، ومخالطة اشخاص على درجة متقدمة من العلم ، والتعلم بالمراسلة ، والرحلات ، والمكتبة ، وحددت الورشة عوامل نجاح التعلم الذاتي بتحديد الهدف ، وتخطيط البرنامج زمنيا ، وتنظيم الدراسة ، وحوافز الإنجاز ، والرقابة ، فضلا عن البحث والتجريب ، والتشريع لتحديد الأدوار ، والتنظيم ، وتحديد الميزانية .
وأكدت الورشة على أثر المعلم في التعليم الذاتي ، أذ ان دوره ينصب باتجاه التعرف على قدرات المتعلمين وميولهم واتجاهاتهم ، ومساعدة المتعلمين على اكتساب بعض المهارات الأساسية لحل المشكلات التي تواجههم ، وتخطيط المواقف التعليمية بما يتناسب مع قدرات المتعلمين ، وتشخيص حاجات كل متعلم وتقويم دراسته ، ووضع خطط الدراسة الفردية وتطويرها ،وتخطيط الصف الدراسي والحصص وتنظيمها ، بغية خلق بيئة ملائمة وفعالة للتعلم .

