تحديث
18/02/2020 11:13 صباحا
كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة في كيفية كتابة الخطة المستقبلية والاستراتيجية للبرنامج العلمي
عقدت وحدة التأهيل والتوظيف والمتابعة في كلية التربية للعلوم الانسانية في جامعة ديالى ، ندوة في كيفية كتابة الخطة المستقبلية والاستراتيجية للبرنامج العلمي .
وتضمنت الندوة التي ناقش محاورها الاستاذ الدكتور خالد جمال حمدي ، والاستاذ المساعد الدكتورة نور جبار علي ، محاور عدة المحور الأول كان في تهيئة بيئة مشجعة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار قادرة على انتاج المعرفة وتسويقها بكفاءة عالية وخلق جو من المنافسة العلمية المبنية على التميز ، لزيادة معدل نمو الاقتصاد الوطني ، وتحقيق تنمية مستدامة ترتقي بالمجتمع ورفاهية الأنسان ، والمحور الثاني في القيم الحاكمة للاستراتيجية القومية للبحث العلمي والابتكار ، والمحور الثالث كان في خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .
وأوضحت الندوة ان القيم الحاكمة للاستراتيجية القومية للبحث العلمي والابتكار تكمن في الحرية الأكاديمية بوساطة المحافظة على استقلالية الجامعات لاتخاذ قراراتها فيما يخص منظومة البحث العلمي ، وإطلاق حرية البحث العلمي بما لا يتنافى مع القيم الأخلاقية ، والشفافية والأمانة العلمية بوساطة التعامل الأمين والواضح والصادق مع كل ما يتعلق بعملية البحث العلمي ، ومراعاة حقوق النشر والملكية الفكرية والقيم الاخلاقية للبحث العلمي ، والعمل الجماعي لتعظيم الإفادة من منظومة البحث ، والإبداع ، والتكامل أي التوافق المتبادل بين الجامعات والمراكز البحثية ، والتفرد أي الريادة للجامعة والذي يعكس الهوية الخاصة بها ، فضلا عن الاستدامة والمسؤولية المجتمعية .
وبينت الندوة ان رسالة المؤسسات البحثية يجب ان تسعى الى خلق بيئة محفزة وداعمة لبحث علمي متميز يحقق ريادة علمية وتنمية مستدامة ترتقي بالمجتمع حياة ورفاهية الإنسان ، وأن يكون الربط بين التعليم والبحث العلمي والاقتصاد ، ويمثل الرؤية التي تستند إليها أي عملية تطوير منشودة ، فتحويل منظومة البحث الى منتجات اقتصادية يلزمه بناء رأس مال بشري مسؤول عن تحقيق إرادة التجديد والابتكار ، كما يجب العمل على إزالة الفجوة بين البحث العلمي والتطبيق ، وأن يكون هناك تنسيق كامل بين مؤسسات البحث العلمي وقطاعات الدولة المختلفة ، بما يوحد الجهود ويدعم الأداء والإنجاز لخطط التنمية المستدامة عبر بناء الشراكات الاستراتيجية بين مؤسسات البحث العلمي والأطراف ذات العلاقة ، فضلا عن تعزيز القيم الوطنية المشتركة .


