تحديث
28/03/2022 1:56 مساءا
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في الطاقة المكنونة في جسم الإنسانان وأثر المكان والزمان على تحريكها وطرق الإفادة منها
كتب / إعلام الكلية :
عقد قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ، ندوة علمية في الطاقة المكنونة في جسم الإنسانان وأثر المكان والزمان على تحريكها وطرق الإفادة منها .
تضمنت الندوة التي شارك في مناقشة محاورها الدكتور علي جواد كاظم الزرفي ، والدكتور حسام نجم الدين ، والدكتورة ذكرى عادل محمود ، والدرس سهى سالم علي ، عدة محاور المحور الأول في مستويات العقل البشري ، والمحور الثاني في أنواع العقول ، وكان المحور الثالث في الأنماط التمثيلية ، والمحور الرابع كان في طرق التواصل مع الذات .
أكدت الندوة إن جسم الإنسان مصدر غني بالطاقة ، فالإنسان البالغ المتوسط الحجم يخزن في دهون جسمه قدرا من الطاقة يعادل بطارية كتلتها 1000 كلغ ، وتستخدم هذه الطاقة الكامنة ( المخزنة ) في مختلف الوظائف الحيوية ، إذ تحول العضلات الطاقة الكامنة في خلايانا الى طاقة حركية من خلال عمليات حيوية معقدة ، كما يستأثر الدماغ البشري بقدر معتبر منها ن لكن المهدور من هذه الطاقة يظل مدهشا وباعثا على الأسف ، إذ إن أقصى كفاءة للعضلات تصل غلى 25% ، مما يعني أن ربع الطاقة المخزنة في الدهون فقط يتحول إلى طاقة حركية من خلال العضلات ، وهو ما يعرف بالكفاءة الحرارية ، إذا اعتبرنا جسم الإنسان آلة حرارية تقوم بتحويل الطاقة الكامنة إلى عمل ( طاقة حركية ) .
بينت الندوة إن جسم الإنسان ليس جسما ماديا فقط بل يحيطه مجال كهرومغناطيسي ، إذ تحدث العديد من التفاعلات في جسم الإنسان حيث يوجد العديد من المعادن في جسمنا ، فضلا عن الكهرباء الموجودة في جسم كل كائن حي بسبب وجود الأعصاب كل هذا يولد مجال مغناطيسي وكهربائي .
حدد الندوة تأثير الطاقة السلبية في جسم الإنسان ومنها الشعور بالاكتئاب والحزن ، وكذلك تجعل الخلايا تموت بسرعة ، كذلك يحدث قصور في أداء بعض أجهزة الجسم او زيادة إفراز بعض الهرمونات مما يحدث خلل ، ولذلك غذا كان هناك طاقة سلبية في منطقة ما في الجسم والتي تظهر على شكل مناطق قاتمة فتسبب الحزن والكآبة ن ومع مرور الزمن تضعف هذه المناطق ، وهذه الطاقة تسمى المدمرة التي تجعل الخلايا تموت بشكل اسرع ، أما الطاقة الإيجابية ( الحيوية ) فهي تستبدل الطاقة السلبية المدمرة بالإيجابية النافعة ، ويتم عمل نشاط لكامل الجسم واحياء وتجديد الخلايا التي ماتت وتدمرت ، ويتم علاج كل الأجهزة التي تأثرت بوجود الطاقة السلبية .
وفي ختام الندوة كرم السيد عميد الكلية الأستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي الدكتور علي جواد كاظم الزرفي بدرع الكلية ووسام الإبداع وشهادة تقديرية مع منحه كتاب شكر وتقدير .





