
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ورشة عمل في الاسكندر المقدوني وسياسته تجاه فلسطين حتى وفاته (323 ق.م )
كتب/ إعلام الكلية :
عقد قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ورشة عمل في الاسكندر المقدوني وسياسته تجاه فلسطين حتى وفاته (323 ق.م ) .
أكدت الورشة التي ادارتها وناقشت محاورها المدرس الدكتورة آية علي صالح ظهرت على مسرح الأحداث السياسية في جوف سورية قوة ثمثلت بالإسكندر المقدوني كانت لديه رغبة السيطرة على الطرق التجارية في الشرق الأدنى والقضاء على الإمبراطورية الأخمينية، وفعلا تمكن من هزيمة الملك الأخميني داريوس الثالث في واقعة ابسوس وضربت قواته أقاليم دمشق وفلسطين وضمنها اليهود ، إذ حاصرهم بعد احتلال صور وتمكن منهم في تموز 332)ق.م) ، ارسل إلى أورشليم كتابا يوضح فيه ضرورة ولائهم له وإرسال عناصر للانخراط بجيشه وفرض ضرائب عليهم ،ورفض اليهود ذلك متذرعين أنهم قطعوا عهدا للملك الأخميني مما أثاروا حفيظته وتوعدهم بأنه سوف يلتقنهم درسا لن ينسوه ابدا .
وضحت الورشة أن تأزم الوضع السياسي داخل اورشليم بين مؤيد ومعارض حتى كان موقفهم في ضعف مكن الاسكندر من استمالة أحد الأطراف وهو الكاهن سمبلات وانتهى بإعلان ولائه الى الاسكندر والسماح له بدخول فلسطين بعد أن خرج اليهود بشكل ترحيبي عندما ارتدى الكهنة ملابس بيضاء وهي اشارة ترحيبيه للقادم المنتصر، وقد اتخذ الاسكندر مجموعة من الإجراءات، وأظهر رغبه في بناء المعبد أو الهيكل اليهودي، وتكوين قوة عسكرية يهودية تلتحق بقوات الاسكندر لفتح المناطق الأخرى، واصدر قرار بحرية العيش للجميع وممارسة الشعائر الدينية، وترك الوضع السياسي على ما هو عليه شرط ألا تثار اي ثوره ضده .

