
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في طيف التوحد وحقوق الانسان
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في طيف التوحد وحقوق الانسانكتب/إعلام الكلية:عقدت شعبة الاعلام والاتصال الحكومي بالتعاون مع قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى، ندوة في طيف التوحد وحقوق الانسان .هدفت الندوة التي ناقش محاورها كل من المدرس المساعد محمد هاشم عارف والمدرس المساعد عبد الكريم ثامر، الى بيان مفهوم طيف التوحد ومدى اهمية الانتباه الى هذه الاصابة التي تظهر بوقت مبكر عند الاطفال وكيفية مراعاة الطفل ومجاراته، مع نشر الوعي اللازم للمجتمع والعائلة في تقبل هذه الحالة ومساندة صاحبها، فضلا عن أثر حقوق الانسان مع هذه الظاهرة وأهم التوصيات التي تبديها والتسهيلات التي تقدمها للمصابين وذويهم ومنظمات المجتمع المدني .أكدت الندوة أن اضطراب طيف التوحد (ASD) هو حالة مرتبطة بتطور الدماغ تؤثر على التواصل والتفاعل الاجتماعي المتبادل واللعب والاهتمامات والسلوك. الأفراد الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد غالبًا ما يظهرون سلوكيات فريدة، وتفاعلات مختلفة، وأنماط اتصال مميزة، وأساليب تعلم تميزهم عن معظم الناس. قد لا يتميز مظهرهم الخارجي عن الآخرين بشكل بارز والاصابة تشمل كلا الجنسين؛ ذكورا وإناث، مع بعض الاعراض والتي منها قلة أو عدم وجود اتصال بصري، ولا يستجيب لاسمه بحلول عمر تسعة أشهر، ولا يظهر تعابير وجه مبتهجة، حزينة، غاضبة أو مندهشة بحلول عمر تسعة أشهر، ولا يشارك في ألعاب تفاعلية بسيطة ويقوم بقليل أو لا يقوم بأي إيماءات بحلول عمر سنة واحدة (مثل عدم وداع الأشخاص) .بينت الندوة أن منظمة حقوق الانسان قد اشارت الى أن يكون لجميع الأشخاص، بمن فيهم المصابون بالتوحد، الحق في التمتع بأعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة البدنية والنفسية، ويحتاج المصابون بالتوحد إلى خدمات صحية ميسّرة لتلبية احتياجات الرعاية الصحية العامة على غرار باقي السكان، بما في ذلك خدمات تعزيز الصحة والوقاية وعلاج الأمراض الحادة والمزمنة. اوصت الندوة بتوعية المجتمع: فمن الضروري السعي إلى زيادة الوعي والفهم حول اضطراب طيف التوحد بين الجمهور العام والمجتمع الطبي والتعليمي، وتوفير الدعم والخدمات: إذ يجب تقديم الدعم اللازم للأطفال المصابين بطيف التوحد وأسرهم، سواء من خلال الخدمات الطبية والاستشارية أو البرامج التعليمية والتدريبية، مع تعزيز التضامن والاندماج: من خلال التشجع على تعزيز التفاعل الاجتماعي والإندماج الإجتماعي للأفراد المصابين بالإضطراب، و تأهيل وإنشاء مراكز تدريب خاصة مع كوادرها المدربة لاستيعاب وعلاج اصحاب طيف التوحد ، وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم ولعوائلهم .



