كلية التربية للعلوم الإنسانية تنظم ورشة علمية في أثر التذبذب والتطرف المناخي في فعالية التجوية الكيميائية والفيزيائية
كلية التربية للعلوم الإنسانية تنظم ورشة علمية في أثر التذبذب والتطرف المناخي في فعالية التجوية الكيميائية والفيزيائية
كتب /إعلام الكلية :
نظم قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ورشة علمية في أثر التذبذب والتطرف المناخي في فعالية التجوية الكيميائية والفيزيائية .
وأوضحت الورشة التي ناقشتها المدرس الدكتورة سهاد شلاش خلف أن المقصود بالتطرف والتذبذب المناخي التغيرات الشهرية والفصلية والسنوية التي تحدث على بعض العناصر المناخية وخاصة درجة الحرارة وكمية الامطار بارتفاع وانخفاض هذه العناصر عن معدلاتها الاعتيادية وما ينتج عنه من تأثيرات ايجابية وسلبية وتؤدي التغيرات المناخية الى تباين وتيرة شدة العمليات الجيومورفية الخارجية الناتجة عن التجوية الكيميائية والفيزيائية وما يتمخض عنه عدة اثار جيمورفولوجية تتعلق بأشكال سطح الارض.
بينت الورشة أن الاقاليم الحارة الجافة وشبه الجافة تتميز بعدم انتظام احوالها المناخية التي تتميز بقلة وتذبذب الامطار وارتفاع الرطوبة النسبية في فصل الشتاء وارتفاع درجات الحرارة واشعة شمسية العالية بسبب صفاء السماء ( قلة الغيوم) وطول النهار في فصل الصيف وللأهمية الكبيرة للتطرف والتذبذب سيتم التركيز على التطرف في درجات الحرارة والمطر لتأثيرهما المباشر وغير المباشر في العمليات الجيومورفية في تكوين اشكال سطح الارض, ولتحقيق هذا الغرض تم الاستعانة بالنمذجة الاحصائية وبناء Model (نماذج)مستندة على بيانات درجات الحرارة للمحطات المناخية .
توصلت الورشة الى أن اهمية استخدام التقنيات الحديثة المتمثلة بالاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية المعتمدة على استخدام الحاسوب والبرامج التشغيلية في معالجة وتهيئة المعلومات التي استحصلت من المرئيات الفضائية والبيانات المجدولة والمشتقة من الدوائر الرسمية وتنظيمها وتحليلها والعمل الحقلي للوصول الى الدقة في العمل واختصار الوقت وتقليل التكاليف والقدرة الفائقة في تصميم النماذج المناخية والهيدرولوجية والجيمورفولجية واثارها البيئية من اجل مساعدة اصحاب القرار في رسم الخطط التنموية للمنطقة, كما ان لعمليات التجوية الفيزيائية والكيميائية والحيوية والمورفومناخية الاثر الكبير في تكوين الاشكال الارضية من خلال تهيئة الرواسب الكثيرة للعمليات المورفوديناميكية والمتمثلة بعملية التعرية المائية السائدة في المنطقة ( الحت المطري والصفائحي والمسيلي والاخدودي) التعرية العالية شكلت اعلى نسبة (72.33%) وقد تم قياس شدة النحت الاخدودي بالاعتماد على معادلة(Bergsma), وتم نمذجة التجوية والتعرية الاخدودية ونتجت ثلاث مناطق عالية التجوية قليلة التعرية الاخدودية والثانية متوسطة التجوية ومتوسطة التعرية الاخدودية والثالثة قليلة التجوية عالية التعرية الاخدودية .