أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش أثر البرنامج الارشادي بأسلوبي لعب الدور والنمذجة في تنمية الوعي الاجتماعي لدى طالبات المرحلة الاعدادية
أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش أثر البرنامج الارشادي بأسلوبي لعب الدور والنمذجة في تنمية الوعي الاجتماعي لدى طالبات المرحلة الاعدادية
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (أثر البرنامج الارشادي بأسلوبي لعب الدور والنمذجة في تنمية الوعي الاجتماعي لدى طالبات المرحلة الاعدادية ) .
وهدفت الدراسة التي تقدمت بها الطالبة دعاء عبد الجبار فيصل ، وأشرف عليها الاستاذ الدكتور عدنان محمود عباس ، الى التعرف على أثر البرنامج الارشادي بأسلوبي لعب الدور والنمذجة في تنمية الوعي الاجتماعي لدى طالبات المرحلة الاعدادية من خلال استعمال عدة فرضيات .
وتوصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0,05 ) بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الأولى التي طبق عليها اسلوب ( النمذجة ) في الاختبارين القبلي والبعدي في قياس الوعي الاجتماعي , ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0,05 ) بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الثانية التي طبق عليها اسلوب ( لعب الدور ) في الاختبارين القبلي والبعدي في قياس الوعي الاجتماعي , ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0,05 ) بين رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس الوعي الاجتماعي , ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0,05 ) بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الأولى التي طبق عليها اسلوب ( النمذجة ) ورتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي على مقياس الوعي الاجتماعي .
وأوضحت الدراسة ان هذه النتيجة تعود الى تنمية الوعي الاجتماعي لدى الطالبات، إذ ارتفعت درجات المجموعتين التجريبيتين في الاختبار ألبعدي لمقياس الوعي الاجتماعي بعد تطبيق البرنامج الإرشادي بأسلوبيه على المجموعتين ، اما المجموعة الضابطة فقد بقت في مستوى القياس القبلي والبعدي، ولم يحدث أي تغيير في الوعي الاجتماعي، لأَنَّها لم تتعرض لأي برنامج إرشادي، كما تبين من نتائج البحث أَنَّ كُلّا من الأسلوبين الإرشاديين (النمذجة – لعب الدور) لها التأثير المتقارب نفسه في تنمية الوعي الاجتماعي، لكونهما من الأساليب المعرفية السلوكية، وهذا يُعَدُّ مؤشرًا على نجاح الأسلوبين الإرشاديين اللذين طبقتهما الباحثة.
وأوصت الدراسة بضرورة امكانية استفادة الجهة المعنية بالإرشاد في وزارة التربية من المقياس في تحديد مستوى الوعي الاجتماعي , وامكانية الاستفادة من البرنامجين من قبل الجهة المعنية بالارشاد في المديرية العامة لتربية ديالى في تطبيق البرنامجين في المدارس الاعدادية , كما واثارت انتباه المرشدين التربويين في الاهتمام بالوعي الاجتماعي لدى طلبتهم للعمل على تنمية هذا الجانب ,وان يهتم المرشدون التربويون في تنمية قدرة طلاب المرحلة الاعدادية على كيفية الاقتداء بالنماذج الايجابية وتعزيز الثقة بالنفس لديهم ,وعلى ادارات المدارس الإكثار من الانشطة المدرسية التي تسهم في تنمية الوعي الاجتماعي وذلك من خلال المناظرات العلمية التي تقام بين المدارس.