اختتام أعمال المؤتمر العلمي الرابع عشر للعلوم الإنسانية في كلية التربية للعلوم الإنسانية
كتب/ إعلام الكلية :
اختتمت أعمال المؤتمر العلمي الرابع عشر للبحوث الإنسانية في كلية التربية للعلوم الإنسانية في يوم الأربعاء الموافق 10آيار 2023 ، الذي أقيم برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم عبد ياسر العبودي ، وإشراف السيد رئيس جامعة ديالى الأستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم ، ورئاسة السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، وتحت شعار ( العلوم الإنسانية تلازم الأصالة والإبداع ) ، للمدة من 9-10 آيار 2023 ، على قاعة السلام .
خلصت اللجنة المكلفة بإعداد التوصيات الى الاتي : المحور الاول : ” التصورات التأسيسية ” ، إذ دعا المؤتمر إلى إقامة المؤتمرات التخصصية لما في ذلك من قدرة على البحث المستفيض ومن ثم الوصول إلى نتائج أكثر دقة في كل تخصص أو اتجاه بحثي، كذلك السعي الى تنظيم الجلسات الحوارية لمناقشة البحوث ليتسنى الخروج بأفكار تضاف إلى البحوث، والتأكيد الملزم على ضرورة أن يكون البحث نابعا من الحاجة الفعلية لمتطلبات المرحلة وعلى الصعد كافة ، مع ضرورة أن يكون للأكاديميات دور فاعل ومتواصل مع مؤسسات الدولة الاخرى، فضلا عن الدعوة إلى انفتاح الاكاديميات العراقية على بعضها من خلال إقامة ورش عمل مشتركة تتمخض عنها فرق بحثية بالتخصصات الدقيقة جدا . أما في المحور الثاني : التنظيمية ، فقد دعا المؤتمر إلى العمل على أرشفة بحوث الأساتذة التي تقدم سنويا – منشورة أو غير منشورة – ووضعها في مجلد واحد توزع على مكتبات الجامعات بصيغ ورقية أو الكترونية، و تسهيل مهام طباعة كتب الأساتذة من قبل مطابع الجامعات، والدعوة إلى إقامة مؤتمر علمي في التخصصات الرئيسة على مستوى البلد ويكون برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، وكذلك دعم المشاريع البحثية المنتجة وتوجيه شركات القطاع العام والخاص ، واذا لزم الامر إلزامهم بالتعاقد مع الجامعات، وانتداب مجموعة من التدريسيين – كل حسب تخصصه- للتواصل مع الدوائر التي تنضوي تحت إدارة الوزارات الأخرى لتنسيق الأعمال المشتركة .
ودعا المؤتمر في توصياته الختامية ضمن المحور الثالث : القضايا التخصصية إلى العمل على توجيه الطلبة إلى دراسة العصور التاريخية القديمة والآثارية لما لها من أهمية في الواقع العلمي، ودراسة الجانب العملي والتطبيقي في مجال الحضارة الإسلامية، وإعادة قراءة التراث العربي استنادا إلى المناهج والنظريات الحديثة، وتفعيل الدراسات المقارنة ، ولاسيما مع الثقافات المتعايشة في بلدنا العراق ، وكذلك تأسيس موسوعة إسلامية للرد على المستشرقين ممن افتروا على القرآن وتنبيه الجيل الجديد على خطورة أفكارهم ، والاهتمام باللسانيات بتفرعاتها المختلفة والعمل على تدريب كوادر متخصصة تخدم المؤسسات والافراد واعتماد التقنيات الحديثة في مجال تخطيط المدن وتشريع القوانين التي تسهم في إدارة الموارد الطبيعية ، وتفعيل دور الوحدات الارشادية في المؤسسات التعليمية للحد من المشكلات السلوكية والاخلاقية، والتركيز على الدراسات اللغوية الحديثة بما يتماشى مع التطور العلمي و الثقافي و أثرها في تعلم اللغة الانكليزية بعدها لغة أجنبية .
وكان المؤتمر قد ناقش (106) بحوث في مختلف التخصصات الإنسانية موزعة على محاور عدة منها محور الدراسات العربية وآدابها، والدراسات القرآنية ، ومحور الدراسات اللغة الإنكليزية وآدابها ، ومحور الدراسات التاريخية ، ومحور الدراسات الجغرافية ، ومحور الدراسات التربوية والنفسية وطرائق التدريس.
وفي اختتام المؤتمر كرم السيد عميد الكلية الأستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي، رؤساء وأعضاء اللجنتين العلمية والتنظيمية لجهودهم في انجاح المؤتمر .
















































