السيد رئيس جامعة ديالى يرعى احتفائية كلية التربية للعلوم الانسانية بصدور كتاب الشهيد الدكتور مشحن حردان الدليمي والذكرى السنوية الحادية عشرة لاستشهاده
السيد رئيس جامعة ديالى يرعى احتفائية كلية التربية للعلوم الانسانية بصدور كتاب الشهيد الدكتور مشحن حردان الدليمي والذكرى السنوية الحادية عشرة لاستشهاده
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الاستاذ الدكتور عباس فاضل جواد الدليمي ، واشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الانسانية الاستاذ المساعد الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، اقام قسم اللغة العربية بالكلية ، احتفائية بصدور كتاب الشهيد مشحن حردان الدليمي ( انسانا ومربيا وناقدا ) ، اعده وقدم له الاستاذ المساعد الدكتور مكي نومان مظلوم الدليمي المتزامن مع الذكرى السنوية الحادية عشرة لاستشهاده, مع كوكبة من درر الكلية الامعة في واحدة من اقسى جرائم الارهاب .
استهلت الاحتفائية بقراءة أي من الذكر الحكيم ، ثم قراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق وجامعة ديالى ، وعلى روح المرحوم الدكتور مشحن حردان الدليمي ، ثم القى السيد رئيس الجامعة كلمة اكد فيها اننا نحي اليوم ذكرى أليمة أل وهي الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد الدكتور مشحن حردان الدليمي ذلك المربي الفاضل ، الذي اغتالته يد الخسة والنذالة الظلاميين من مجرمي القاعدة ، الذين اقدموا على تهديد قائمة طويلة من التدريسيين في الجامعة ، وعلى راسهم الدكتور عباس فاضل الدليمي ، والدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، والدكتور المرحوم مشحن حردان الدليمي ، والقائمة تطول منهم من ارتقى الى بارئه ومنهم من اكمل المسيرة وواجه التحديات والمخاطر بقلوب عامرة بالأيمان والعزيمة على تحمل المسؤولية التاريخية في بناء جامعة ديالى ، والمحافظة على ديمومة بقائها واستمرارها ، وما نحن فيه الا بفضل تلك الدماء التي اريقت لكي نبقى ونستمر ونحقق اهداف المؤسسة الاكاديمية التي ننتمي اليها ، وما هذه الاجيال التي تخرجت طيلة السنوات الماضية الا بفضل تضحيات تلك الكوكبة البطلة من الاساتذة والخيرين من اصحاب الهمة العالية .
والقى السيد عميد الكلية كلمة قال فيها اننا نحتفل اليوم بذكرى الشهادة والتضحية شهداء جامعة ديالى وكلية التربية للعلوم الانسانية ، اذ مع كل اسم لنا ذكريات لا تنسى , وروى السيد العميد بعض من الظلم الذي وقع على الجامعة وعلى شهدائنا الابرار بعد عام 2005 , لان ما حصل امر لا يصدق اذ بدأ تنظيم القاعدة الاجرامي بتهديدنا ووعيدنا فاختاروا (11) اسما من كليات الجامعة ومن طيف واحد ممن كانوا يتصدون لمسئوليات في الجامعة ولهم تأثير واضح وكبير وهددوهم بالقتل والترويع ووصفوهم بأنهم احفاد ابن العلقمي , واذناب الفرس والعملاء والرافضة ومن بين هذه الاسماء هو الشهيد الدكتور مشحن حردان والشهيد الدكتور كريم الحمد والشهيدة ميس , ومن الذين نجو وكانت اسمائهم في تلك القائمة هو الاستاذ الدكتور عباس فاضل جواد الدليمي والاستاذ المساعد الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي , وخاطب السيد العميد الشهداء الابرار الذين سلكوا طريق الاحرار ( انتم معنا ومنكم نستمد العزم ولن نترك دمائكم تذهب سدا فبها سطرنا اروع الملاحم العلمية في جامعتنا ونهضنا بها وتقدمنا الى اعلى المراتب ) .
وألقى الاستاذ الدكتور ستار البياتي من جامعة النهرين كلمة اشاد فيها بالفقيد في ذكراه الحادية عشر قائلا الشهيد مشحن انسان شفاف , بسيط , نظيف اليد والقلب واللسان , وقد اقترن صوته بالهدوء وارتسمت على محياه سمات الحب والصدق والطيبة التي كانت ترافق روحه العذبة , وقد ملا السنين حياة .
وهذه شهادة من احد متون الكتاب , الاستاذ الدكتور والاعلامي المعروف جليل وادي , واخرى للدكتورة غادة غازي عبد المجيد من قسم اللغة العربية , وشهادة اخرى اتت في قصيدة للأستاذ الدكتور ابراهيم علي شكر من جامعة المستنصرية , وقصيدة اخرى للشاعر حسين ابراهيم مبارك .
والقى كلمة عائلة الشهيد الاستاذ صعب حردان الدليمي شكر فيها رئيس جامعة ديالى الاستاذ الدكتور عباس فاضل جواد الدليمي لرعاية الحفل التأبيني , وقدم الشكر والعرفان الى السيد عميد كلية التربية للعلوم الانسانية الاستاذ المساعد الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي على اشرافه المباشر على هذه الاحتفائية واثنى على قسم اللغة العربية وكل المشرفين والمساهمين في انجاح هذه الاحتفائية .
وفي ختام الاحتفائية وزع السيد رئيس الجامعة كتاب الشهيد الدكتور مشحن حردان الدليمي ( انسانا ومربيا وناقدا ) ، على عدد من زملاء الدكتور الشهيد وعدد من تدريسيي كلية التربية للعلوم الانسانية والضيوف الحاضرين في الاحتفائية المقامة لهذا الشأن , وكما وزع السيد العميد نسخ اخرى من الكتاب على مجموعة من التدريسيين والضيوف .
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية