السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية يلتقي المتعينين حديثا على ملاك الكلية من ذوي الشهادات العليا
كتب/ إعلام الكلية :
التقى السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى الأستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، المتعينين حديثا على ملاك الكلية من ذوي الشهادات العليا .
أكد السيد العميد على ضرورة عناية المتعينين حديثا من ذوي الشهادات العليا بالنشر في المستوعبات العلمية الرصينة، فهو مقياس ومعيار مهم لكي يفرض التدريسي وجوده ويعبر عن تميزه في جميع تلك النشاطات العلمية، فالمؤسسة تقع عليها مسؤولية اختيار الأكفأ في تحمل المسؤولية لإعداد جيل قادر على قيادة وصناعة أجيال تنماز بحب الوطن وتحمل راية ازدهاره وتقدمه على جميع الصعد ،على وفق تلك المعادلة، وأن قضايا البحث العلمي يجب ان تصب في مصلحة الارتقاء بالمستوى النوعي للتعليم العالي وترسيخ فكرة ان الجامعات هي العقل المفكر للدول في جميع المجالات ، مشيرا إلى أن النشر الناجح للأبحاث يلفت الانتباه إلى الباحثين ومؤسساتهم، وعادة ما يكون النشر هو الطريقة الأكثر مباشرة لتقديم مثل هذه المساهمة .
وضح السيد العميد ان عمادة الكلية تسعى ان يكون التدريسي حريص ولديه انتماء لمؤسسته ، بغض النظر عن القضايا الشكلية، وأن يفرض وجوده بعلميته ونشاطه العلمي، على أن لا يتوقف ذلك عند حدود معينة، مشيرا إلى أن عمل المعينين حديثا سيكون بدءا من الجانب الإداري، الذي نتوقع أن تقدموا أقصى ما لديكم من أجل أن تتقدم هذه المؤسسة التي قطعت أشواطا كبيرة في هذا الشأن فهي الأولى على كليات التربية في العراق حسب التصنيف الوطني لجودة الجامعات العراقية لدورتين ، ونحتاج إلى أن تتقدم أكثر ونريد بصماتكم في هذه المؤسسة .
دعا السيد العميد المتعينين أن يكونوا مؤثرين في العمليَّة التربويَّة والتعليميَّة، من خلال الابتعاد عن الدور التقليدي الإلقائي ، وألاَّ يكون وعاءً للمعلومات، بل إنَّ دوره الأساسي يَكمُن في التخطيط لتوجيه الطلاب، ومساعدتهم على إعادة اكتشاف الحقائق العلميَّة المتعلِّقة بالموضوع، وتدريبهم على الأسلوب العلمي في التفكير، والحوار والمناقشة المُنظَّمة، فضلا عن إن شخصيَّة المدرِّس هي المقياس الذي بواسطته يُمكن الحُكم عليه ، وكذلك طريقة إدارته للصف أو القاعة الدراسية ومدى سيطرته على مجريات المحاضرة .
وفي ختام اللقاء استمع السيد العميد إلى تساؤلات المتعينين من ذوي الشهادات العليا ، مباركا لهم التعيين على ملاك كلية التربية للعلوم الإنسانية ، ومتمنيا لهم حياة وظيفية موفقة .


