
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى وإشراف السيد عميد الكلية كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في أمن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الابتزاز الإلكتروني والاستخدام الخاطئ لمنصات التواصل الاجتماعي
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى وإشراف السيد عميد الكلية
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في أمن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الابتزاز الإلكتروني والاستخدام الخاطئ لمنصات التواصل الاجتماعي
كتب / إعلام الكلية:
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الأستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم ، وبإشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، عقدت لجنة البرامج الوطني لتطوير الوعي الأمني وبالتعاون مع مستشارية الأمن القومي ، وبالتنسيق مع شعبة التطوير والتعليم المستمر ندوة في أمن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الابتزاز الإلكتروني والاستخدام الخاطئ لمنصات التواصل الاجتماعي خطوات في طريق الضياع .
أثنى السيد العميد خلال مداخلته على جهود السيد المقدم التي بذلها في اثناء مناقشته لمحاور الندوة ، مؤكدا إن مجتمعنا فيه مشاكل وظواهر سلبية كثيرة وكبيرة ، ونحن في الجامعة دائما عند حسن ظن طلبتنا نحميهم ونعطيهم الحلول لكثير من المواقف التي يتعرضون لها ، نحن موجودون وكذلك الأجهزة المختصة موجودة ، نسعى أن يكون مجتمعنا سالما من هذه الظواهر وتوجيه أبنائنا الطلبة التوجيه الصحيح وحمايتهم ، وقال مخاطبا الطلبة : أنتم في كليات التربية وإننا نتحدث عن كليات التربية كوني رئيس لجنة عمداء كليات التربية في الجامعات العراقية ولدي ( 44) كلية تربية ، نعمل على إعداد مدرسين ومدرسات صناعا للأجيال محملين بالقيم والأعراف والتقاليد السامية ، ومحصنين بكل ما من شأنه حماية وإصلاح المجتمع ، وإبعاده عن السلبيات التي تدفع الى تحييد قوى الشباب ، ودعا الطلبة في حالة تعرضهم الى الابتزاز الى عدم السكوت والوقوف بوجه هؤلاء المرضى .
سعت الندوة التي ناقش محاورها المقدم عزيز ناصر عزال ، الى التعريف بماهية الابتزاز الإلكتروني ووسائله ومراحله وطرقه والعقوبات التي يمكن ان تطال القائمين به ، وحقائق وأرقام عن الجرائم الإلكترونية في العراق .
أكدت الندوة إن الابتزاز الإلكتروني يعد أحد أكبر المخاطر التي تواجه مستخدمي شبكة الأنترنت والأجهزة الذكية ممن لا يملكون أي معرفة عن أمن المعلومات ، فقد يؤدي الابتزاز الإلكتروني الى حدوث مشاكل تؤثر على الوضع النفسي للشخص الذي يتم ابتزازه وخاصة في مجتمعاتنا وبسبب عاداتنا وتقاليدنا ، كما ان الابتزاز الإلكتروني هو عملية تهديد وترهيب للضحية بنشر صور أو مواد فلمية أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين كالإفصاح بمعلومات سرية خاصة بجهة العمل أو غيرها من الأعمال غير القانونية ، وعادة ما يتم تصيد الضحايا عن طريق البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة كـ الفيس بوك، تويتر، وإنستغرام وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي نظرًا لانتشارها الواسع واستخدامها الكبير من قبل جميع فئات المجتمع.
وضحت الندوة ان عملية الابتزاز الإلكتروني تقام عن طريق إقامة علاقة صداقة مع الشخص المستهدف ، ثم يتم الانتقال إلى مرحلة التواصل عن طريق برامج المحادثات المرئية ليقوم بعد ذلك المبتز باستدراج الضحية وتسجيل المحادثة التي تحتوي على محتوى مسيء وفاضح للضحية ، ثم يقوم أخيرا بتهديده وابتزازه بطلب تحويل مبالغ مالية أو تسريب معلومات سرية ، وقد تصل درجة الابتزاز في بعض الحالات إلى إسناد أوامر مخلة بالشرف والأعراف والتقاليد مستغلًا بذلك استسلام الضحية وجهلة بالأساليب المتبعة للتعامل مع مثل هذه الحالات ، وحذرت الندوة من الوقوع في فخ الابتزاز من خلال تجنب قبول طلب الصداقة من قبل أشخاص غير معروفين ، وعدم الرد والتجاوب على أي محادثة ترد من مصدر غير معروف ، وتجنب مشاركة معلوماتك الشخصية حتى مع أصدقائك في فضاء الإنترنت ،ورفض طلبات إقامة محادثات الفيديو مع أي شخص، ما لم تكن تربطك به صلة وثيقة ، وعدم التواصل مع الشخص المبتز ، حتى عند التعرض للضغوطات الشديدة ، وعدم تحويل أي مبالغ مالية .
وفي ختام الندوة كرم السيد عميد الكلية الأستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، المقدم عزيز ناصر ، والفريق المرافق له على جهودهم المتميزة بهذا الشأن .