
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى وبإشراف السيد عميد الكلية وحدة الأبحاث المكانية في كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم ورشة عمل في كيفية استعمال الكتب في المكتبة المركزية
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى وبإشراف السيد عميد الكلية
وحدة الأبحاث المكانية في كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم ورشة عمل في كيفية استعمال الكتب في المكتبة المركزية
كتب / اعلام الكلية :
اقامت وحدة الأبحاث المكانية في الكلية وبالتعاون مع الأمانة العامة للمكتبة المركزية ، ورشة عمل في كيفية استعمال الكتب في المكتبة المركزية حضورياً والكترونياً .
هدفت الورشة التي ادارها كل من الاستاذ المساعد الدكتور سلام جاسم عبد الله , والاستاذ المساعد مالك مهدي حايف ,إلى تسليط الضوء على دور المكتبات الجامعية في البيئة الإلكترونية ومعرفة مدى الإفادة من المكتبات في أعداد البحوث ، فضلا عن التعرف على كيفية مساهمتها في أثراء البحث العلمي وتطويره ، ومعرفة أهمية المكتبات بالنسبة للباحثين ومدى استعمالهم لمواردها واعتمادهم عليها في إعداد بحوثهم العلمية.
اوضحت الورشة ان البيئة الالكترونية هي إحدى المفاهيم الجديدة في هذا المجتمع والتي تشير إلى مجموعة التجهيزات والوسائل المستعملة في معالجة المعلومات التي تعرف تزايدا مستمرا في حجمها وتنوعا كبيرا في حواملها, لقد أثرت هذه البيئة الإلكترونية تأثيرا كبيرا على المكتبات الجامعية، هذه الأخيرة التي تعتبر الشريان الرئيسي والقلب النابض والعمود الفقري لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، إذ تقف في قمة الهرم بالنسبة للمكتبات الأخرى، كما إنها تلعب دورا كبيرا في عملية التعليم الجامعي عامة وفي البحث العلمي خاصة ، تقدم خدماتها للطلبة ، الأساتذة والباحثين وهم نخبة المجتمع والعقل المفكر للأمة، وهي تستمد وجودها وأهدافها من الجامعة ذاتها، وبالتالي فإن أهدافها هي أهداف الجامعة ورسالتها هي جزء لا يتجزأ من رسالة الجامعة التي تتركز في التعليم والبحث وخدمة الجامعة.
اكدت الورشة ان المكتبات الجامعية تبرز أهميتها بوساطة ما توفره من مصادر معلومات والخدمات التي تقدمها والتي من شأنها تدعيم البحوث العلمية والنهوض بها إلى ارقى المستويات، ويتجلى تأثير البيئة الإلكترونية على هذه المكتبات فيتغير مهامها ووظائفها وتغير مهام القائمين عليها وكذلك في تغير تسمياتها وتسميات القائمين عليها، فنجد: المكتبات الرقمية، المكتبات الإلكترونية، المكتبات الافتراضية، كل هذه التغيرات فرضت على المكتبات الجامعية تقمص أدوارا جديدة وهياكل جديدة من اجل الحفاظ على دورها في خدمة البحث العلمي ، سيما وأن البحوث العلمية في ظل هذه البيئة أصبحت تتطور بصورة سريعة وكبيرة تتطلب الدقة والسرعة والحداثة في المعلومات، إذ نجد في الدول المتقدمة انه في كل ساعة تظهر أبحاث جديدة والبحث الجديد يكون اكثر حداثة من سابقه، هذا ما يحتم على المكتبات الجامعية تقديم خدمات جديدة تتماشى مع تطورات العصر.
بينت الورشة مدى فائدة المكتبيين العاملين بها بصفتهم المسؤولين عن هذه المكتبات والقائمين عليها، حيث تحاول هذه الدراسة التعرف على الخدمات المقدمة من طرف المكتبات الجامعية للطلبة والباحثين ودورها في التطوير العلمي، ورأي القائمين عليها، وهل هم راضون على مستوى هذه الخدمات في ظل البيئة الإلكترونية، وبالمقابل نحاول التعرف على رأي الأساتذة الباحثين فيها وهل هم يستفيدون فعلا من هذه المكتبات وكيف ينظرون إلى ما تقدمه في ظل البيئة الإلكترونية، وهل تدعم فعلا البحوث العلمية، وما هي العراقيل والصعوبات التي تواجههم في أثناء عملية البحث العلمي.