تدريسي من كلية التربية للعلوم الانسانية يصدر كتابا بعنوان مستور الحال بين المحدثين والفقهاء
تدريسي من كلية التربية للعلوم الانسانية يصدر كتابا بعنوان مستور الحال بين المحدثين والفقهاء
بقلم / اعلام الكلية :
اصدر التدريسي من قسم علوم القرآن والتربية الاسلامية الأستاذ الدكتور ( عماد أموري جليل الزاهدي ) ، كتابا بعنوان مستور الحال بين المحدثين والفقهاء .
بين الكتاب أهم وسائل الحفاظ على السنة النبوية من التحريف والضياع والوضع علم الجرح والتعديل ، اذ تناول هذا العلم الراوي من حيث العدالة والضبط ، واللذان يعدان من أهم عوامل قبول الرواية او ردها ، فكان علماء الجرح والتعديل من اهم المدافعين عن السنة النبوية والحفاظ عليها ، فبينوا حال الرواة العدول التي تقبل الرواية عنهم والرواة المجروحون التي لا تقبل روايتهم من خلال تتبع حياتهم وسيرتهم ، وهناك رواة نقلوا بعض الأحاديث ، ولم يعلم حال كل راو ، فلم يشتهر بعدالة ولا جرح ، وهو ما اصطلح عليه في علم الحديث بـ ( مستور الحال ) ، وقد وردت عنه أحاديث وروايات في مختلف أبواب العلم ، ففي تركها ضياع لكثير من الأحكام الشرعية ، وتعطيل لبعض جوانب الحياة التي تتناولها هذ ه الأحاديث ، وهناك أفعال وأقوال تصدر عن بعض الأشخاص لها صلة وثيقة ببعض الأحكام الشرعية المتعلقة بالدين ، ولا يعلم حالهم من العدالة وعدمها ، وهم مستورو الحال.
وتضمن الكتاب محورين رئيسين ، المحور الاول ناقش حكم رواية مستور الحال ومدى الاحتجاج بها عند المحدثين والفقهاء وأقوال العلماء بروايته ، اما المحور الثاني فقد تناول الأحكام الفقهية المتعلقة بمستور الحال وحكم التصرفات والأفعال الصادرة عنه ، والتي ذكرها الفقهاء في كتبهم على اختلاف مذاهبهم الفقهية ، وجاء الكتاب في مقدمة ، ومبحثين , وخاتمة ، وجاء المبحث الاول على مطلبين ، الاول بيان معنى مستور الحال ، والمطلب الثاني حكم رواية مستور الحال ، والمبحث الثاني ، وجاء على ثلاثة مطالب ، المطلب الاول احكام مستوري الحال في العبادات ، والمطلب الثاني في احكام مستور الحال في الاحوال الشخصية والمعاملات ، والمطلب الثالث في احكام مستور الحال في مسائل متفرقة ، والخاتمة خلصت فيها اهم النتائج التي توصل اليها الباحثين .