
تدريسي من كلية التربية للعلوم الانسانية يشارك بالمؤتمر الدولي لجامعة القاضي عياض في المغرب
تدريسي من كلية التربية للعلوم الانسانية يشارك بالمؤتمر الدولي لجامعة القاضي عياض في المغرب
شارك التدريسي من قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الانسانية الاستاذ الدكتور فاضل عبود التميمي ، بالمؤتمر الدولي الذي نظمه مختبر الأسلوبية ومناهج تحليل الخطاب بكلية اللغة العربية في جامعة القاضي عياض بالمملكة المغربية ، تحت شعار ( أساليب السرد العربي ، الوظائف الجمالية والأبعاد التداولية ) ، للمدة من 19-20 نيسان 2018 ، وببحثه الموسوم بـ ( من كتابة المغامرة إلى مغامرة الكتابة : سعد محمد رحيم يكتب رواياته )
ويأتي هذا المؤتمر في اطار سعي مختبر الأسلوبية ومناهج تحليل الخطاب إلى تنظيم محطة في أساليب السرد العربي لاختبار هذا المتن الأدبي ودراسته من زوايا نقدية مختلف (أسلوبية وبنيوية اجتماعية ونفسية ) لتعميق معرفتنا به انطلاقا من أسئلتنا الراهنة وليس انطلاقا من أسئلة الآخر الذي سبقنا إلى دراسته انطلاقا من أسئلته الخاصة.
إن عناية الجهة المنظمة (المختبر بأساليب السرد العربي ) استجابت لتوجهات الباحث التي سبق له أن وضع البنى الأسلوبية للقصيدة العربية تحت مجهر النقد الأسلوبي، كما يدخل هذا الاهتمام في سياق مشروع عربي حضاري يطمح إلى تجديد الأسئلة لتعميق المعرفة بتراثنا وواقعنا وذواتنا في محيط عالمي دينامي متسارع .
واوضحت الجهة المنظمة ان السرد يعد جنسا من أجناس الأدب وأسلوبا من أساليبه ، له قواعد وتقاليد عريقة في الكتابة والتلقي ، واتخذ لنفسه أشكالا وتمظهرات نصية وخطابية مختلفة في القديم ( النوادر والأمثال والخطب والسير والحكايات والمقامات) كما في الحديث إذ بشر به النقاد ليكون ديوان العرب في القرن الواحد والعشرين ، لاسيما الرواية التي بدأت تؤدي كثيرا من الوظائف الجمالية والتداولية التي طالما أداها الشعر في الثقافة العربية، فعكست بنجاح الرفاهية والتعقيد ثم الاغتراب داخل المدينة الغربية.
واكدت أن النقد العربي الحديث، وفي إطار المثاقفة مع الغرب، قد استفاد بشكل أو بآخر من هذه النظريات لمقاربة النص السردي العربي ، قديمه وحديثه لاختبار درجات الأدبية فيه واستبطان كثير من الوظائف الجمالية والتداولية التي أداها داخل المجتمع العربي، وفي هذا الإطار الأدبي والنقدي والحضاري نسعى في مختبر الأسلوبية ومناهج تحليل الخطاب إلى عقد مؤتمر دولي حول أساليب السرد العربي لاختبار هذا المتن الأدبي ودراسته من زوايا نقدية مختلفة: أسلوبية وبنيوية اجتماعية ونفسية لتعميق معرفتنا به انطلاقا من أسئلتنا الراهنة وليس انطلاقا من أسئلة الآخر الذي سبقنا إلى دراسته انطلاقا من أسئلته الخاصة.