رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش أثر البرنامج الإرشادي بالأسلوب الواقعي في خفض الأنانية لدى التلاميذ المكفوفين في معهد النور
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش أثر البرنامج الإرشادي بالأسلوب الواقعي في خفض الأنانية لدى التلاميذ المكفوفين في معهد النور
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية رسالة الماجستير الموسومة بـ (أثر البرنامج الإرشادي بالأسلوب الواقعي في خفض الأنانية لدى التلاميذ المكفوفين في معهد النور في محافظة بغداد ) .
وتهدف الدراسة التي قدمها الطالب ( علاء خضير نصيف ) ، وأشرف عليها الاستاذ المساعد الدكتور ( ئاسو صالح سعيد ) ، الى التعرف على أثر البرنامج الإرشادي بالأسلوب الواقعي في خفض الأنانية لدى التلاميذ المكفوفين في معهد النور في محافظة بغداد .
وتوصلت الدراسة الى عدة استنتاجات كان من ابرزها أنّ الأنشطة والفنيات الإرشادية المستخدمة في البرنامج الإرشادي لها أثرها في خفض سلوك الأنانية لدى التلاميذ من خلال تحسين الجوانب المهمة في الشخصية كمواجهة المشكلات والتغلب عليها وزيادة ثقة بالنفس واحترام الذات، وأنّ للبرنامج الإرشادي أثره الفعال في تبصير التلاميذ بواقعهم وذلك من خلال مساعدة التلاميذ في التخفيف من حدة المشكلات النفسية من أجل تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي ، ولأن الإرشاد بالواقع يهتم بالسلوك الحالي ولا يعود إلى الماضي ولا يركز فيه، لذا أدى إلى خفض سلوك الأنانية ، وأن الفنيات والأساليب التي استعملها المرشد أثبتت فعاليتها في العديد من الدراسات ، وأنّ وضع الخطة الإرشادية من قبل الباحث وبما يتناسب مع الحاجات الإرشادية للمسترشدين حيث اعتمد الباحث في بناء برنامجه على أسس علمية تضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات كالمحاضرة والمناقشة التي أدت إلى استبصار التلاميذ بمشكلاتهم ومن ثم استيعاب التلاميذ لمفردات الجلسات الإرشادية والذي جاء مماثلاً للمواقف الحياتية التي يعيشها التلاميذ.
واوصت الدراسة بضرورة الإفادة من البرنامج الإرشادي المعد في هذه الدراسة المعلمين والباحثين في المعاهد او المدارس الابتدائية والمتوسطة لخفض سلوك الأنانية ، والتأكيد على منظمات المجتمع المدني مساعدة المكفوفين على المشاركة في نشاطات والفعاليات التي تقيمها للتخفيف من ضغوطها النفسية عن طريق المشاركة في الندوات الشعرية او برامج قراءة القرءان او حفضه ، وضرورة التعامل الإنساني الجيد مع المكفوفين من قبل أدارة المعهد والكادر التعليمي بهدف بناء شخصيات قادرة على مواجهة مواقف الحياة المختلفة من خلال تعزيز ثقة الكفيف بنفسه في مواجهة الضغوط والمشاكل التي يتعرض لها في الحياة اليومية.