
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش أثر البرنامج الإرشادي بالأسلوب العقلاني الانفعالي في تنمية الأمن العاطفي لدى الطالبات اليتامى
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش أثر البرنامج الإرشادي بالأسلوب العقلاني الانفعالي في تنمية الأمن العاطفي لدى الطالبات اليتامى
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية رسالة الماجستير الموسومة بـ (أثر البرنامج الإرشادي بالأسلوب العقلاني الانفعالي في تنمية الأمن العاطفي لدى الطالبات اليتامى في المرحلة المتوسطة ) .
وتهدف الدراسة التي قدمتها الطالبة ( رندة ماجد رحمان ) ، وأشرف عليها الاستاذ المساعد الدكتور ( عبد الكريم محمود صالح ) ، الى التعرف على أثر البرنامج الإرشادي بالأسلوب العقلاني الانفعالي في تنمية الأمن العاطفي لدى الطالبات اليتامى في المرحلة المتوسطة .
وتوصلت الدراسة الى عدة استنتاجات كان من ابرزها إن الإرشاد الجماعي والأساليب المستخدمة فيه كان لها الأثر في مساعدة الطالبات على تنمية الأمن العاطفي وذلك من خلال الاستفادة من الفنيات المستخدمة والتفاعل الإيجابي بين الباحثة والطالبات أدى إلى نجاح البرنامج ،وأن الأساليب التي استعملتها الباحثة كان لها جانب عقلاني وهى واضحة للمسترشد ولا توجد فيها جوانب رمزية غامضة ،وأن للبرنامج الإرشادي أثره الفعال في تبصير الطالبات بواقعهن وذلك من خلال مساعدة الطالبات في التخفيف من حدة المشكلات النفسية من أجل تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي ، وأن الأنشطة والفنيات المستخدمة في البرنامج الإرشادي لها أثرها في تنمية الأمن العاطفي لدى الطالبات اليتامى من خلال تحسين الجوانب الإيجابية في الشخصية كمواجهة المشكلات والتغلب عليها 0
واوصت الدراسة بضرورة الاستفادة من البرنامج الإرشادي المعد من قبل المرشدين التربويين في المدارس، والاستفادة من المقياس المعد لغرض تشخيص مستوى الأمن العاطفي لدى الطالبات اليتامى ، وعناية أدارات المدارس والمرشدين التربويين في المدارس المتوسطة بمشكلات الطالبات اليتامى وخصوصا تللك التي تتعلق بالمشكلات النفسية والاجتماعية والتربوية من أجل تهيئة الحلول المناسبة لإشباع حاجاتهن النفسية والاجتماعية ومن ثم تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي وتنمية الأمن العاطفي ، وإدخال المرشدين التربويين دورات تأهيلية للاطلاع على أسلوب العلاج العقلاني الانفعالي وكيفية تطبيقه في المدارس المتوسطة ، وضرورة اهتمام المرشدين التربويين بالأيتام ورعايتهم دون شعورهم بذلك ، وعدم أشعار اليتيم بأنه يتيم في المناسبات الدراسية ، والعمل على زرع الثقة لدى الطالبات اليتامى ، ومشاركتهن في الأعمال الجماعية لزيادة التفاعل الاجتماعي ، وبعث روح الأمل في نفسية الطالبات اليتامى .