
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش التفكير المستقبلي وعلاقته بالوعي الذاتي عند طلبة الجامعة
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش التفكير المستقبلي وعلاقته بالوعي الذاتي عند طلبة الجامعة
كتب / اعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية رسالة الماجستير الموسومة بـ (التفكير المستقبلي وعلاقته بالوعي الذاتي عند طلبة الجامعة ) .
وتهدف الدراسة التي تقدمت بها الطالبة ابتسام عباس ياسين ، وأشرف عليها الاستاذ المساعد الدكتور محمد ابراهيم حسين ، الى التعرف على مستوى التفكير المستقبلي عند طلبة الجامعة ، ومستوى الوعي الذاتي عند طلبة الجامعة ، واتجاه وقوة العلاقة بين التفكير المستقبلي والوعي الذاتي عند طلبة الجامعة ، ودلالة الفروق الاحصائية في العلاقة الارتباطية بين التفكير المستقبلي والوعي الذاتي تبعا لمتغير الجنس (ذكور ـ أناث ) والتخصص (علمي ـ أنسأني ) ، ودلالة الفروق الاحصائية في التفكير المستقبلي تبعا لمتغير الجنس (ذكور ـ أناث ) تخصص (علمي ـ أنسأني ) ، ودلالة الفروق الاحصائية في الوعي الذاتي تبعا لمتغير الجنس (ذكور ـ أناث ) تخصص (علمي ـ أنسأني ) ، ومدى اسهام الوعي الذاتي في التفكير المستقبلي .
وتوصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها أن افراد عينة البحث لديهم تفكير مستقبلي عال قياسا بالمتوسط النظري للمقياس , وبفرق ذي دلالة معنوية ، أن عينة البحث لديهم مستوى عال من الوعي الذاتي قياسا بالمتوسط النظري للمقياس ، ووجود علاقة ايجابية بين التفكير المستقبلي والوعي الذاتي عند طلبة الجامعة ، ولم يظهر فرق دال احصائيا تبعا لمتغير الجنس والتخصص في العلاقة بين التفكير المستقبلي والوعي الذاتي مما يعني أن التفكير المستقبلي وعلاقته بالوعي الذاتي لا يتأثر بالجنس ولا بالتخصص ، ولم يظهر فرق دال احصائيا تبعا لمتغير الجنس والتخصص في التفكير المستقبلي ، ولم يظهر فرق دال احصائيا تبعا لمتغير الجنس والتخصص في الوعي الذاتي ، وأن هناك اسهام للوعي الذاتي في التفكير المستقبلي .
وأوصت الدراسة بضرورة أن تقوم مديريات التربية بإعطاء دورات تعليمية للمدرسين في تطوير طرائق التدريس تتضمن مفاهيم التفكير المستقبلي والوعي الذاتي والعلاقة التبادلية بينهما لبث هذه المعلومات لدى الطلبة، خاصة وأن شريحة المدرسين مؤهلة لذلك ، وأن تقوم المؤسسات الإعلامية بنشر معلومات ثقافية إعلامية في الإذاعة والتلفزيون حول مفهومي البحث، وخاصة التفكير المستقبلي باعتباره سمة عند الأنسان الواعي بذاته ، فضلاً عن توضيح طبيعة العلاقة الارتباطية بين المفهومين، ليستفيد من ذلك أكبر قدر من شرائح المجتمع وفي مختلف المهن ، وتهتم كليات التربية ومفهومي التفكير المستقبلي والوعي الذاتي من خلال الذوات لما له من تطوير الشخصية الايجابية لدى الفرد ، وعلى الوحدات الارشادية في الكليات عمل ندوات وورش لتنمية الاهتمام بالتفكير بالمستقبل والوعي الذاتي .