رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش أثر البرنامج الارشادي بأسلوب دحض الأفكار في خفض التفكير المنعزل لدى المسنين في دور الدولة
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش أثر البرنامج الارشادي بأسلوب دحض الأفكار في خفض التفكير المنعزل لدى المسنين في دور الدولة
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية رسالة الماجستير الموسومة بـ ( أثر البرنامج الارشادي بأسلوب الأفكار في خفض التفكير المنعزل لدى المسنين في دور الدولة ) .
وتهدف الدراسة التي تقدم بها الطالب مرتضى عبد الكريم حميد ، وأشرف عليها الاستاذ الدكتور سالم نوري صادق ، الى التعرف على أثر البرنامج الارشادي بأسلوب دحض الأفكار في خفض التفكير المنعزل لدى المسنين في دور الدولة من خلال استخدام فرضيات عدة .
وتوصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين رتب درجات المجموعة الضابطة في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس التفكير المنعزل، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين رتب درجات المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعده على مقياس التفكير المنعزل، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين رتب درجات المجموعتين التجريبية الضابطة في الاختبار البعدي على مقياس التفكير المنعزل، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين رتب درجات المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج ورتب درجات المجموعة نفسها في الاختبار التتبعي ، وقد أظهرت النتائج ان للبرنامج الارشادي بأسلوب دحض الأفكار أثراً في خفض التفكير المنعزل لدى المسنين في دور الدولة.
وأوصت الدراسة بضرورة ان تساهم وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ومجلس محافظة بغداد، ومسؤولي دور المسنين، من الإفادة من البرنامج الإرشادي بأسلوب دحض الأفكار لخفض التفكير المنعزل لدى المسنين في دور الدولة، وتوزيعه على جميع دور المسنين للعمل بموجبه، وأن يساهم المرشدين والمرشدات، والباحثين الاجتماعيين في دور الدولة، بإلقاء محاضرات؛ لتبصير المسنين بالتأثيرات السلبية للتفكير المنعزل في شخصية الإنسان وتطورها وتحديد مسارها، والتنبيه إلى الأسباب التي تنتج هذا النمط من التفكير وتزيده، ومحاولة تجنبها، أو التخفيف من تأثيرها ، وضرورة انتباه المرشدين والمرشدات والباحثين الاجتماعيين في دور الدولة إلى الأفكار اللاعقلانية كمؤشرات فارقة للكشف عن الاضطرابات السلوكية وإيجاد استراتيجية وقائية علاجية لتطوير الأساليب الفكرية السليمة ، وأن تساهم وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ومجلس محافظة بغداد على إعداد دليل إرشادي نفسي خاص بكيفية التعامل ذاتيًا مع ظروف العزل في دار المسنين، وكيفية تقديم المساندة للآخرين عند مرورهم بنفس المشكلة.