رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش اثر برنامج ارشادي بأسلوب اعادة الصياغة في تخفيض خداع الذات
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش اثر برنامج ارشادي بأسلوب اعادة الصياغة في تخفيض خداع الذات لدى طالبات المرحلة الاعدادية
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية رسالة الماجستير الموسومة بـ (اثر برنامج ارشادي بأسلوب اعادة الصياغة في تخفيض خداع الذات لدى طالبات المرحلة الاعدادية ) .
وتهدف الرسالة التي تقدمت بها الطالبة ( نور طالب توفيق ) ، إلى التعرف على أثر برنامج إرشادي بأسلوب إعادة الصياغة في تخفيض خداع الذات لدى طالبات المرحلة الإعدادية .
وتوصلت الرسالة الى عدة استنتاجات كان من اهمها ، أن المستوى العالي من خداع الذات لدى الطالبات كان بسبب ما لديهن من معتقدات ، وأفكار وسلوكيات ومشاعر متناقضة مع بعضها البعض وكل هذا ادى الى خداع الذات ، وأن طبيعة البرنامج الإرشادي المعتمدة على نظرية خداع الذات لـ (فون هيبل و تريفرس) ، ملائمة ومنسجمة مع طبيعة السمة المراد علاجها ، وأن الاستراتيجيات والفنيات المعرفية في أسلوب إعادة الصياغة شجع الطالبات على الاندماج ، والتفاعل بإيجابية مع جلسات البرنامج وبحماس ، لأنه يتفق مع قدرات وقابليات الطالبات ، وكان للنماذج الحية المصورة ، والقصص الواقعية دور في تخفيض خداع الذات ، واستعمال إعادة صياغة الأفكار السلبية للطالبات بأفكار أكثر إيجابية لها مردود ايجابي في تغير نظرة الطالبات السلبية للأمور، واستعمال فنية اختبار صحة الفرضيات لها تأثير إيجابي في جعل الطالبة تتعرف على الفكرة السلبية ، واستبدالها بالفكرة الايجابية ، وكان للتعزيز الاجتماعي دور إيجابي في خلق جو ودي بين أفراد المجموعة الإرشادية.
واوصت الرسالة الى ضرورة استعمال مقياس خداع الذات المعّد في هذه الدراسة للكشف عن مستوى خداع الذات في المدارس الإعدادية والثانوية ، والتأكيد على الاهتمام بفئة طالبات المرحلة الإعدادية من خلال استعمال البرنامج الإرشادي المعّد في هذه الدراسة في المرحلة الثانوية ، وتشجيع المرشدين التربويين على استعمال الإرشاد الجمعي لما له ردود إيجابية في تعديل أفكار الطلبة ، وضرورة قيام وزارة التربية بتنظيم دورات تدريبية للمرشدات التربويات بشأن أهمية تخفيض خداع الذات لدى الطالبات لما له من مردود سلبي على تفكير الطالبات ، وإثارة اهتمام المرشدات في استخدام أساليب معرفية في معالجة مشكلات الطالبات ، وحث إدارات المدارس على زيادة الاهتمام بمشكلات الطالبات وخاصة المشكلات النفسية والاجتماعية والتربوية لتهيئة الحلول المناسبة لها.
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية