
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش تربية الاغنام في محافظة ديالى وسبل تنميتها
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش تربية الاغنام في محافظة ديالى وسبل تنميتها
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية مناقشة رسالة الماجستير الموسومة بـ ( تربية الاغنام في محافظة ديالى وسبل تنميتها ) .
وتهدف الدراسة التي تقدم بها الطالب ( عمر نجم عبدالله ) ، إلى التعرف على طبيعة تربية الأغنام في محافظة ديالى من خلال ، إعطاء صورة عن التباين المكاني للأغنام في محافظة ديالى ، وبيان أثر المتغيرات الطبيعية والبشرية في هذا التباين ، وسبل تطوير تربية الأغنام في ضوء الإمكانيات المتاحة ، وتشخيص المشكلات التي تعاني منها الأغنام والتي أُثرت بدورها على تباينها المكاني وانخفاض إنتاجها وإيجاد الحلول المناسبة لها .
وتوصلت الدراسة الى عدة استنتاجات كان من اهمها ان أعداد الأغنام تفوق أعداد الحيوانات الأُخرى ، اذ تشكل نسبة (64,3%) من مجموع أعداد الحيوانات الأُخرى وهذا يشير إلى نجاح تربية الأغنام في المنطقة إذا ما تم معالجة مشكلاتها ، وأن للعوامل الطبيعية والبشرية فضلًا عن العوامل الحياتية دوراً فعالًا ومؤثرًا في التوزيع الجغرافي للأغنام إذ تركزت تربيتها في كُلّ من مركز قضاء خانقين وناحية قرة تبة ، في حين انخفضت تربيتها في كل من مركز قضائي بعقوبة والمقدادية ونواحي كُلّ من أبي صيدا، وهبهب، والسلام وجبارة ،وتبين أَنَّ طبوغرافية السطح وطبيعة الانحدار تأثر على الأغنام إذ توجد الأغنام الكرادية في شمال المحافظة في حين توجد الأغنام العواسية في وسطها وجنوبها .
وأظهرت الدراسة تأثر تربية الأغنام بالمناخ السائد ، وأن تربية الأغنام تعتمد على المياه السطحية أما المياه الجوفية فلا يزال استخدامها محدودًا ، وأَنَّ الأغنام ومنتجاتها تفتقد إلى الخدمات التسويقية التي تُعد عقبة أمام تطور تربيتها ، وافتقار منطقة الدراسة إلى مصانع لتصنيع منتجات الثروة الحيوانية بصورة عامة كمصانع اللحوم والألبان ، والنسيج فضلًا عن مصانع الجلود أدى إلى قلّة الطلب على هذه المنتجات ولاسيّما الصوف والجلود نتج عنه تدني أسعارها.
واوصت الدراسة بضرورة العمل على تسجيل أعداد الأغنام للحصول على إحصاءات دقيقة لها من أَجل وضع الخطط التي تسهم في تنميتها ، وتنمية سلالات الأغنام المحلية أو استنباط سلالات جديدة ، ودراسة المراعي الطبيعية دراسة مستفيضة ، والعمل على زيادة المساحات المزروعة بمحاصيل الحبوب (الحنطة والشعير ) وإنشاء معامل حكومية لتصنيع الأعلاف ، وإدارة المياه السطحية على وفق أساليب علمية حديثة والعمل على استثمار المياه الجوفية ومياه الأمطار المنحدرة إلى بطون الأودية ، وتشجيع الاستثمار في مجال تربية الأغنام ، وتوافر الخدمات البيطرية وبأسعار مدعومة ، وتفعيل دور الإرشاد .
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية