رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش نباتات الضفاف وأثرها في جيومرفولوجية مجرى نهر ديالى
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش نباتات الضفاف وأثرها في جيومرفولوجية مجرى نهر ديالى
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية رسالة الماجستير بـ (تناقش نباتات الضفاف واثرها في جيومرفولوجية مجرى نهر ديالى من قرية السواعد الى مدينة بعقوبة ) .
وتهدف الدراسة التي تقدم بها الطالب ( اركان منعم محمد ) ، إلى توضيح الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة ودراسة تأثيرها في تطور الأشكال الجيومرفولوجية لمجرى نهر ديالى ، ودور نباتات الضفاف في التأثير على جيومرفولوجية المجرى ، ودراسة سلوك العمليات الجيومرفولوجية للمجرى النهري ودورها في رسم المظهر الحالي للنهر ، والتحليل المور ومتري للقناة النهرية وللسنوات ( 1976-2014 )، لتوضيح التغيرات التي مر بها مجرى نهر ديالى و التطور الذي شهده النهر قديماً وحديثاً .
وتوصلت الدراسة الى عدة استنتاجات كان من ابرزها ان منطقة الدراسة تقع ضمن منطقة السهل الرسوبي ، وتتميز تربة منطقة الدراسة بأنها ذات خصائص فيزيائية وكيميائية جيدة مثل النفاذية والمسامية ، وان نهر ديالى يعاني من قلة كميات المياه وبدأت هذه المشكلة مع بداية التغيرات المناخية ومع أيضاً إنشاء سد حمرين الذي يتحكم في كمية الاطلاقات المائية ، ومن المظاهر الجيومرفولوجية الموجودة ضمن منطقة الدراسة هي المظاهر الحتية والتي تتمثل بالالتواءات والثنيات النهرية والمظاهر الترسيبية التي تشمل الأكتاف النهرية والمدرجات النهرية والسهل الفيضي ، وان نهر ديالى يتصف بالنهر الملتوي ، ويوجد تباين في المعدل العام لعرض المجرى ،وهذا يعود بالدرجة الأولى إلى قلة التصريف النهري ونمو نباتات الضفاف بكثافة حول المجرى ووسطه مما تعمل على غلق المجرى النهري وتقليل عرضه .
واوصت الدراسة بضرورة كري المجرى النهري بشكل دوري لمنع تراكم الرسوبيات في المجرى النهري لكون هذه الرسوبيات تعد بيئة جيدة لنمو نباتات الضفاف ومنها نبات القصب وبالتالي تتطور وتصبح جزر نهرية ومن ناحية أخرى فأن هذه الرواسب ونباتات الضفاف الكثيفة تقلل من الطاقة الاستيعابية للنهر وأيضاً تقلل من سرعة المياه داخل المجرى النهري ، وأكساء الضفاف التي تعاني من عملية التآكل بصورة مستمرة بمادة مقاومة للتعرية المائية ، وأبعاد النباتات التي تعمل على هدم الضفاف عن طريق العمل الميكانيكي للجذور والتي لها دور كبير في تغير مورفولوجيا الأكتاف النهرية ، وضرورة وضع برامج توعوية وإرشادية للفلاحين الذين لديهم ملكيات زراعية فوق الأكتاف النهرية ، وضرورة زيادة الاطلاقات المائية من سد حمرين لرفد النهر كميات من المياه لتعيد نشاطه وزيادة طاقته في حمل الرواسب النهرية لتجنب زيادة تريبها في القاع .
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية