عميد كلية التربية للعلوم الانسانية يتقدم الصفوف في جميع المبادرات التطوعية لتدريسيي الكلية وطلبتها
عميد كلية التربية للعلوم الانسانية يتقدم الصفوف في جميع المبادرات التطوعية لتدريسيي الكلية وطلبتها
تواصلت ولليوم الثالث على التوالي المشاركات التطوعية لتدريسيي وطلبة كلية التربية للعلوم الانسانية ، ضمن المبادرة الوطنية للعمل التطوعي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي انطلقت في جامعة ديالى وكلياتها في يوم الاثنين الموافق 5 كانون الاول 2016.وباشراف ودعم السيد عميد الكلية الاستاذ المساعد الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي .
والقى السيد عميد الكلية العديد من المحاضرات في قاعات الدراسية لأقسام الكلية ،وفي الحدائق ، والساحات لتفجير الطاقات الشبابية ، وبث وتنمية الروح الوطنية في نفوسهم ، وتقدم الصفوف في جميع المبادرات ليكون قدوة لزملائه ، وعامل دفع باتجاه تحقيق الغاية من هذه المبادرة ، والهدف الذي ترمي له الوزارة من خلال اطلاق المبادرة الوطنية للعمل التطوعي .
وتنوعت تلك المبادرات من قسم الى اخر فقسم التاريخ نفذ حملة كبرى لتنظيف بنايات القسم ومختبراته ، وكذلك قام مجموعة من الطلبة بمبادرة جميلة ، وهي الرسم على جدران القاعات الدراسية لإضفاء جمالية على بنايات القسم ، فضلا عن القاء محاضرات عن المبادرات التطوعية وذلك لتنمية ثقافة التعاون ، والمحافظة على ممتلكات الدولة ، وزيادة الوعي لدى الطلبة بشأن المحافظة على المكان والتسلح بهذه الثقافة حتى في البيت والشارع والاماكن العامة وغيرها .
ونفذ قسم اللغة الانكليزية حملة تنظيف للقاعات الدراسية شارك فيها التدريسيين والطلبة ، وتزيين القاعات والممرات بالصور المعبرة وباقات الزهور الجميلة ، والقيت المحاضرات التوعوية التي تنمي الحس الوطني لدى الطلبة وغيرها من المبادرات .
وكان لقسم اللغة العربية العديد من النشاطات والمبادرات التطوعية منها تنظيف القاعات الدراسية والمختبرات ورافق تلك النشاطات محاضرات عن اهمية العمل التطوعي في تنمية الحس الوطني والمحافظة على الممتلكات العامة كونها ملك للجميع .
وكان لقسم العلوم التربوية والنفسية نصيب من تلك المبادرات اذ نزل القسم بتدريسيه وطلبته الى ساحات وبنايات الكلية لتنظيفها في مبادرة تطوعية ضخمة تجاوزت القسم وبنياته الى الشوارع المؤدية اليه ، وقدم رئيس القسم شرحا وافيا عن المبادرات اللاحقة التي سينفذها القسم خلال اسبوع العمل التطوعي .
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية