
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في قدسية القران الكريم وأثره في تطور النثر العربي من المنظور الاستشراقي
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في قدسية القران الكريم وأثره في تطور النثر العربي من المنظور الاستشراقي
كتب /إعلام الكلية :
عقد قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة في قدسية القرآن الكريم وأثره في تطوير النثر العربي من منظور استشراقي.
أكدت الندوة التي ناقش محاورها المدرس الدكتور سعد عدوان وهيب إن الدراسات الاستشراقية عنيت بدراسة النص القرآني ، ونظروا إلى أهمية هذا الموضوع في الدراسات الادبية ، إذ ان مصطلحات الاستشراق والمستشرق والنص الادبي الشرقي كانت تعاني من اشكاليات مفاهيميه من حيث أن الاستشراق كان يعاني من اشكالية جغرافية مكانية كذلك ان التعميم الذي اطلق على مصطلح المستشرق خلق اشكالية لدى المتلقي العربي، إذ لا ينبغي أن نعد كل غربي مستشرق، لان للأخير ضوابط ومحددات ينبغي ان يتصف بها، كذلك تطرق المحاضر إلى أن النص الادبي الشرقي كان يعاني من اشكالية لدى المتلقي الغربي وهذا ما أشار إليه المستشرق ( غوستاف دوغا) عندما اثار بعض من التساؤلات مثل هل ينظر إلى النصوص الأدبية بوصفها مصدرا تاريخياأو بوصفها مرجعا تاريخيا؟ أم أن العناية يجب أن تنتقل من المستوى التاريخي إلى البحث في اللغة و دراستها لذاتها وثم التعرف على الجوانب الجمالية و الآليات التي تتوافر عليها هذه اللغة العربية، پری ( دوغا ) إن الانقسام الحاصل بين المدرستين يكمن جوهره في مركز الاعتناء بالأفكار و بين من يعتني بالأحداث.
وبينت الندوة إن المتتبع لدراسات المستشرقين يلحظ إنهم صبوا جل اعتنائهم بدراسة القران الكريم ، فأحاطوا به ، وفصلوا فيه القول ، إذ لقيت دراسة النصوص القرآنية الرعاية والاعتناء من لدن المستشرقين ، إذ أشاد بعض المستشرقين مثلما أشاد العرب بـ ( لغة القرآن الكريم ) ، وذلك من حيث أنها لغة جديدة تفوق لغة الكلام البشري عند العرب ، مما جعلها تتميز بالإعجاز . من المستشرقين الذين اشاروا إلى هذا الامر المستشرق بروكلمان، والمستشرق وليم مارسيه، والمستشرق نالينو، والمستشرق يوهان أوجست وغيرهم.