
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في تعريف الطلبة بآليات تحقيق الأمن المجتمعي
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في تعريف الطلبة بآليات تحقيق الأمن المجتمعي
كتب / إعلام الكلية :
برعاية السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، وبالتعاون مع قيادة شرطة محافظة ديالى / الشرطة المجتمعية ، عقد كليتنا ندوة في تعريف الطلبة بآليات تحقيق الأمن المجتمعي ، وذلك لتهيئتهم نفسيا واجتماعيا على التكيف مع قيم المجتمع وآماله وتطلعاته .
قدم السيد العميد شكره وتقديره للسيد قائد شرطة محافظة ديالى لتعاونه مع جامعة ديالى ، موضحا إن الشرطة المجتمعية معنية بالكثير من الظواهر السلبية في المجتمعات ومن هذه الظواهر الابتزاز الإلكتروني ن والمخدرات وغيرها من الأمور السلبية التي تشيع في المجتمع ، مشيرا الى ان كلية التربية معنية بتخريج مدرسين ومدرسات يتحلون بالقيم والأعراف والعادات والتقاليد السامية التي يتعلمونها وينقلونها الى ابنائهم الطلبة في المدارس المتوسطة والإعدادية ، لأنهم صناع الأجيال ، وإذا ما صلح هؤلاء صلح المجتمع ، وإن اصلاح كليات التربية يعني اصلاح العراق واصلاح المجتمع بشكل عام .
تضمنت الندوة التي ناقش محاورها العميد صلاح عدنان اسماعيل الربيعي محورين ، المحور الأول في التوعية من الابتزاز الإلكتروني ، والمحور الثاني التوعية من مخاطر المخدرات ، قدمت الندوة توضيحا للعقوبات التي يمكن ان تطال القائمين به ، وحقائق وأرقام عن الجرائم الإلكترونية في العالم ، وعلى خطورة المخدرات والمؤثرات العقلية على الطلبة والشباب والمجتمع ، وضرورة اسهام الجميع بمكافحتها بالتعاون مع الاجهزة الأمنية مع التأكيد على زرع الوعي في نفوس الشباب ، وبيان مساوئ هذه الآفة الخطيرة على صحة الأنسان وتوازنه النفسي .
وأوضحت الندوة ان الابتزاز الالكتروني يعد أحد أكبر المخاطر التي تواجه مستخدمي شبكة الأنترنت والأجهزة الذكية ممن لا يملكون أي معرفة عن أمن المعلومات ، فقد يؤدي الابتزاز الإلكتروني الى حدوث مشاكل تؤثر على الوضع النفسي للشخص الذي يتم ابتزازه وخاصة في مجتمعاتنا وبسبب عاداتنا وتقاليدنا ، مشيرة الى أن الابتزاز الإلكتروني هو عملية تهديد وترهيب للضحية بنشر صور أو مواد فلمية أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية ، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين كالإفصاح بمعلومات سرية خاصة بجهة العمل أو غيرها من الأعمال غير القانونية ، وعادة ما يتم تصيد الضحايا عن طريق البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة كـ الفيس بوك، تويتر، وإنستغرام وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي نظرًا لانتشارها الواسع واستخدامها الكبير من قبل جميع فئات المجتمع.
وحذرت الندوة من الوقوع في فخ الابتزاز من خلال تجنب قبول طلب الصداقة من قبل أشخاص غير معروفين ، وعدم الرد والتجاوب على أي محادثة ترد من مصدر غير معروف ، وتجنب مشاركة معلوماتك الشخصية حتى مع أصدقائك في فضاء الإنترنت ،ورفض طلبات إقامة محادثات الفيديو مع أي شخص، ما لم تكن تربطك به صلة وثيقة ، وعدم التواصل مع الشخص المبتز ، حتى عند التعرض للضغوطات الشديدة ، وعدم تحويل أي مبالغ مالية .
وسعت الندوة الى إيجاد وعي لمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية لدى طلبة الكلية من خلال التنبيه من الأضرار الجسيمة التي يمكن ان تسببها للمتعاطين اقتصاديا وصحيا واجتماعيا .