كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة عملية في جمع القرآن الكريم في عصر الخلافة الراشدة
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة عملية في جمع القرآن الكريم في عصر الخلافة الراشدة
كتب / إعلام الكلية :
عقد قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى، ندوة في عملية في جمع القرآن الكريم في عصر الخلافة الراشدة
أكدت الندوة التي ناقش محاورها الأستاذ الدكتور أحمد مطر خضير، إن من المعلوم ان آيات القرآن الكريم كانت تنزل على النبي صلى الله عليه وسلم فكان يحفظها في الحال ثم يأمر اصحابه من كتّاب الوحي بكتابة تلك الآيات التي نزلت عليه ( صلى الله عليه وآله وسلم )وكانت الكتابة على جلود الحيوانات والعسب (ما استقام من جريد النخل وكشط سوقها مفردها عسيب وهو من السعف فويق الكَرَب لم ينبت عليه الخوص)، واللخاف (جمع لَخْفَة وهي القطعة من الحجارة مستدقة الى ألواح رقيقة وهذه إضافة الى ألواح الأكتاف ورقاع الجلود هي ما كان يكتب عليه عرب الحجاز في صدر الإسلام) وعلى هذا كان القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم متفرقا في عدة صحائف وفي صدور الرجال اي غير مجموع .
بينت الندوة عندما آل الأمر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر الصديق وحدثت حروب الردة وقتل في تلك الحروب كثير من القراء فأشار عمر بن الخطاب رضي الله عنه على أبي بكر بجمع القرآن فقال ابو بكر وكيف افعل ما لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر هو والله خير فلم يزل يراجعني في ذلك حتى شرح الله صدري للذي شرح صدر عمر له ورأيت في ذلك الذي رأى .فكيف ابو بكر زيد بن ثابت الأنصاري وقال له انك رجل شاب عاقل لا نتهمك قد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن واجمعه .فقام بجمعه رضي الله عنه.