
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في أثر التنشئة الأسرية في النمو اللغوي
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في أثر التنشئة الأسرية في النمو اللغوي
كتب / اعلام الكلية :
عقد قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة في أثر التنشئة الاسرية في النمو اللغوي .
هدفت الندوة التي ناقشت محاورها الأستاذ الدكتورة زهرة موسى جعفر, إلى التعرف على أثر التنشئة الاسرية في النمو اللغوي .
وضحت الندوة إن اللغة ظاهرة معقدة يتميز بها الكائن البشري عن سائر المخلوقات الأخرى، فهي تمثل نظاما رمزيا اصطلاحيا للدلالة والتعبير والتواصل، ويشتمل هذا النظام على مجموعة من الأدوات والوسائل المنطوقة وغير المنطوقة التي تشكل في مجموعها الإطار الكلي للغة والتي تسود في مجتمع ما، بحيث تستخدم من قبل أفراد هذا المجتمع في عمليات التفاعل والتواصل .
بينت الندوة إن اتقان الأطفال إلى اللغة يتطلب سلامة أجهزة بعض الأعضاء الجسمية وتمام قدرتها على القيام بوظيفتها من بينها الجهاز التنفسي, ومركز ضبط اللغة الموجود في لحاء المخ, كذلك سلامة التجويف الفموي من شق في سقف الحلق أو غيره, وسلامة الخياشيم وسلامة فتحتي الأنف والشفتين, وان سلامة كل ذلك يؤدي بالطفل إلى النطق السليم والصحيح لمفردات اللغة وكلماتها. فضلا عن متطلبات اكتساب اللغة الذي يشكل المحور الأساسي في تعلم اللغة ونطقها بشكل صحيح .
اوصت الندوة بضرورة اعطاء الفرصة للأطفال للحوار والمناقشة والتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم لما له من اثر كبير في تنمية الحصيلة اللغوية لديهم, وعلى الوالدين مساعدة الاطفال على التعرف على مكونات البيئة في البسيط وتنمية الجانب الاجتماعي، وذلك بتوفير فرص التفاعل للطفل مع أقرانه ومع الأوساط التي يتعامل معها لما في ذلك من أثر في تنمية الجانب اللغوي, وعلى الأسرة والمدرسة تدريب الاطفال على حسن الاستماع والانصات والتحدث حتى يتمكنوا من التواصل والتعبير والتفاعل اللفظي بصورة جيدة وعلى الاسرة والمدرسة تحفيظ الأطفال سورا من القرآن الكريم لغرض تدريبهم على ملكة الحفظ وعلى النمو اللغوي, وعلى الأسرة العناية بالنمو الانفعالي والمعرفي للأطفال لان ذلك ينعكس على النمو اللغوي لدى الطفل .