كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في الأبعاد الجيوسياسية لمبادرة الحزام والطريق – طريق الحرير

كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في الأبعاد الجيوسياسية لمبادرة الحزام والطريق – طريق الحرير

كتب/ إعلام الكلية :

عقد قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة في الأبعاد الجيوسياسية لمبادرة الحزام والطريق – طريق الحرير .

أكدت الندوة التي ناقش محاورها الأستاذ الدكتور عبد الأمير عباس الحيالي الى إن الصين تسعى من خلال هذه ان المبادرة تشغل حيز كبير على خارطة العالم الاستراتيجية وذلك من خلال ربط قارة أسيا وأفريقيا وأروبا سواء بالطريق البحري أو البري، اذ سيمر هذا الطريق بأكثر من (100) دولة ويشمل حوالي (63%)من سكان العالم و(29) من الناتج المحلي العالمي ويفتح هذا الطريق افاقا جديده للتعاون الاقتصادي بين هذه الدول.

بينت الدراسة إن تلك المبادرة رسمت مجالات رئيسة للتعاون الدولي منها انشاء شبكات البنية التحتية التي تربط بين شتى مناطق العالم تتمثل بشق الطرق ومد سكك الحديد وبناء المنشأة الأساسية لضمان سلامة الشحن البري والبحري، والحفاظ على امن انابيب النفط والغاز وبناء الممرات العابرة للحدود للطاقة الكهربائية، أضافه الى توصيل كابلات شبكات الاتصال التي تسمى مجازا ((طريق الحرير المعلوماتية)) من اجل تسهيل التجارة والاستثمار .

وضحت الندوة إن هدف المبادرة ازاله الحواجز الاستثمارية والتجارية وبناء مناطق للتجارة الحرة ودفع التوزان التجاري وتنميه الاعمال التجارية وبناء مناطق للتجارة الحرة ودفع التوزان التجاري وتنمية الاعمال التجارية الكترونيه العابرة للحدود والتعاون في تطوير الطاقة النظيفة والمتجددة ومواجهة التغير المناخي لذا فان هذه المبادرة لاتعد مجرد مبادرة لتسهيل وتوسيع حجم التجارة من خلال ازاله العوائق امام هذه التجارة وتسعى لتقديم دعم تنموي في المناطق التي تمر بها من خلال  المشروعات التي سوف تنفذها فهي تحمل بين طياتها مكاسب اقتصاديه للدول المعينة بالمبادرة وفي نفس الوقت لا يمكن اعتبار هذه المبادرة مجرد استراتيجية للازدهار الاقتصادي واعاده تشكيل الاقتصاد على أسس مختلفة فقط بل انها تعد أيضا نقله نوعية في تكنلوجيا المعلومات وسهوله الحركة بين الدول ونشر قيم التسامح والتفاهم بين الشعوب ويأمل ان تكون هذه المبادرة بذرة الامن التي تثمر السلام المرجو في  الأعوام  القادمة و التي تنهي كل الصراعات والخلافات وتكون حجر الأساس في تشكيل فكر قائم على الشراكة والتعاون وتبادل المنفعة ووحده اهداف التنمية المستدامة .