
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في اليوم العالمي للتربة (وقف تملح التربة وزيادة انتاجها )
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في اليوم العالمي للتربة (وقف تملح التربة وزيادة انتاجها )
كتب / اعلام الكلية :
عقد قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة في اليوم العالمي للتربة (وقف تملح التربة وزيادة انتاجها ) .
أوضحت الندوة التي ناقش محاورها المدرس الدكتورة ذكرى عادل محمود, والمدرس سهى سالم علي, ان التربة خليط من فتات الصخور، وأجزاء نباتات ومخلوقات ميتة، وتغطي التربة معظم اليابسة، ولا تستطيع النباتات والحيوانات العيش من دونها، تغطي التربة سـطح الأرض في الغابات المطيرة، والمناطق العشبية، والصحراء، وتختلف صفات التربة من منطقة إلى أخرى، لكنها جميعاً تنتج عن تجوية الصخور، ومن نباتات، وحيوانات، أو بقاياها. وما دامت الصخور تتعرض لعوامل تجوية فـإن التربة تتشكل في طبقات، وتظهر طبقات التربة إذا حفرنا في الأرض، وتكون أكثر وضوحاً كلما حفرنا أعمق.
بينت الندوة ان للملوحة تأثيرات خطيرة على وظائف التربة، مثل انخفاض الإنتاجية الزراعية، ونوعية المياه، والتنوع البيولوجي للتربة وتآكلها, والتربة المتأثرة بالملوحة ضعيفة في عزل الملوثات وتصفيتها، فضلا عن إضعافها قدرة المحاصيل على امتصاص المياه وتقلل من وجود المغذيات الدقيقة. كما أنها تركز الأيونات السامة للنباتات وهو ما يؤدي إلى تدهور بنية التربة.
اوصت الندوة بضرورة رفع الوعي بمفهوم الملوحة, والالتزام بتحسين صحة التربة بشكل استباقي حول العالم, والتعامل مع التحديات المتزايدة في إدارة الأراضي, واستعمال الماء لغسل التربة المالحة وجلب الأملاح إلى منطقة بعيدة عن المنطقة التي توجد بها جذور النباتات, فضلاُ عن زراعة المحاصيل ذات المستوى العالي من الملوحة والتي تُعرف باسم النباتات الملحية, وتركيب شبكات صرف صحي لغسل الأملاح في قاع التربة, والتقليل من محتوى الصوديوم في التربة المالحة بإضافة الجبس أو ما يسمى (كبريتات الكالسيوم) إلى التربة, فضلا عن تشجيع الحكومات والمنظمات والمجتمعات والأفراد في جميع أنحاء العالم على العمل لحماية التربة وتحسينها.