كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة علمية في الاعتماد المؤسسي والبرامجي وأهميته في الجامعات العراقية
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى وإشراف السيد عميد الكلية
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة علمية في الاعتماد المؤسسي والبرامجي وأهميته في الجامعات العراقية
كتب/ إعلام الكلية :
برعية السيد رئيس جامعة ديالى الأستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم ، وإشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي أقامت شعبة ضمان الجودة في الكلية ندوة علمية في الاعتماد المؤسسي وأهميته في الجامعات العراقية .
تضمنت الندوة التي ناقش محاورها عضو مجلس الاعتماد المؤسسي الوزاري الأستاذ المساعد الدكتور علي عبد الكريم الصفار ، عرضا مفصلا عن الاعتماد بجانبيه المؤسسي والبرامجي وسبل تطبيقه وتأثيراته على مستوى الجامعات العراقية وواقع التعليم فيها، فضلا عن التعريف بمعايير ومؤشرات الاعتماد المؤسسي لمؤسسات التعليم العالي في العراق، ولرفع مستويات أداء التدريسيين والعاملين في الجامعات العراقية ، وتطرقت الندوة إلى المعايير الثمانية المعتمدة والخاصة بالاعتماد المؤسسي الوطنية لمؤسسات التعليم العالي مع تقديم شرحا مفصلا عن كل معيار.
بينت الندوة إن الاعتماد هو عملية تقويم أو عملية منهجية تخضع لها المؤسسة التعليمية وفقا لمعايير محددة عن طريق مجموعة من الاجراءات يتم من خلالها تحديد نقاط القوة والضعف في ادائها وهذا ما يترتب عليه اعطاء حكم نحو مدى كفاءة واهلية وجودة المؤسسة للقيام بمسؤوليتها، أما الاعتماد المؤسسي فهو هو اعتماد عام يركز على تقييم الاداء للمؤسسة التعليمية بصورة شاملة، بمعنى تقييم كفاءة المؤسسة كوحدة واحدة من حيث قدرتها على تقديم خدمات تعليمية تفي بالحد الأدنى من المعايير المتفق عليها.
أكدت الندوة وضع معايير الاعتماد المؤسسي والبرامجي في البرنامج الحكومي وفق برنامج زمني لمدة 4 سنوات يبدأ من مرحلة نشر ثقافة الاعتماد البرامجي وبعد ذلك القيام بأعداد الورش والندوات الزيارات عبر مجالس تحسين الجودة ولكافة التخصصات ويتبعها بعد ذلك اعداد المعايير الوطنية التخصصية لكل تخصص علمي بما يتلاءم وينسجم ويحقق معايير الاعتماد الدولي للهيئات والمنظمات الدولية التي نطمح بالحصول على الاعتراف بمعايرنا الوطنية .
واختتمت الندوة بتوصيات عدة كان من أبرزها ضرورة العمل على تطبيق فقرات التقييم الذاتي لضمان الحصول على الاعتمادية، وبالتالي الدخول ضمن التصنيفات العالمية للجامعات، متابعة أعضاء لجان الاعتماد المؤسسي وتعريفهم بأهمية عملية التقييم وتوعيتهم بأخطائها لمحاولة تجنبها، والتأكيد على أهمية توثيق كل ما يتعلق بالعمل المؤسسي باعتباره واحدا من الأدلة المطلوبة لتنفيذ فقرات المعايير الثمانية والمعتمدة للحصول على الاعتماد المؤسسي.