كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في أنواع البيوع في النهج الاقتصادي الاسلامي
كتب/ إعلام الكلية :
عقد قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ، ندوة في أنواع البيوع في النهج الاقتصادي الاسلامي .
أكدت الندوة التي ناقشت محاورها الأستاذ الدكتورة سماهر محي موسى ، إن من المعاملات التي أولى النهج الاقتصادي الإسلامي اهتمامه بها البيوع، والتي تُعد السمة الأولى والمهمة للدلالة على النشاط الاقتصادي، وللبيوع أنواع ومميزات عديدة، والتي أُحكمت ضمن النهج الاقتصادي الإسلامي بمنهج محدد ودقيق، ولم يتركه للأهواء والرغبات، بل اهتم بجزئياته، وتفرعاته قبل شموليته وكلياته لكي لا يدع للشبهات – أساس النزاعات- تدخل إليه، فأصبحت للبيع ضمن النهج الاقتصادي الإسلامي آليات تحكمها الأحكام، والسجايا الحسنة، التي حث عليها النهج الاقتصادي الإسلامي. ان نظام البيوع هذا ليس هدفاً، وإنما وسيلة للوصول إلى أهداف جمة وعظيمة.
بينت الندوة إن النهج الاقتصادي الاسلامي وضع الركائز والدعائم الاساسية لبناء المجتمع ومن المعلوم إن اهم دعائم المجتمع ومرتكزاته الاساسية التي تضمن كيانه وتساعده على التطور والوصول الى مراتب الرقي والرفاه الاجتماعي، هي الجوانب الاقتصادية، التي فيها الرخاء والامان، والاستقرار، وكل ذلك يكون بدقة وصدق المعاملة وعدمها يحصل التأخر والرجوع، اذ يسيطر عليه التغالب بالقوة، وبالنتيجة ضعف المستوى المعاشي والتأثير على كافة مناحي الحياة. وبذلك فإن هذه الاليات والانماط والسلوك والسجايا، سواء ما كان الالتزام بها بالترهيب، او ما كان بالترغيب، كلها وضعت لخدمة المجتمع وتطوره.


