كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في البعد العاطفي المتجدد لنهضة الإمام الحسين (عليه السلام)
كتب/ إعلام الكلية :
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الأستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم ، وبأشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، وضمن فعاليات الموسم الرابع لأسبوع ( الإمام الحسين عليه السلام رمز وحدتنا ) ، عقد قسم التاريخ في كليتنا ندوة في البعد العاطفي المتجدد لنهضة الإمام الحسين (عليه السلام) .
أكدت الندوة التي ناقش محاورها المدرس المساعد أحمد محمد حسين كاظم إن البعد العاطفي لنهضة الإمام الحسين ( عليه السلام ) له أثر مهم وفعال جداً, ولا يمكن المرور عليه مرور الكرام, لأنه لولا البعد العاطفي, وعقد مجالس العزاء, والبكاء على الحسين ( عليه السلام ) لما خلدت ذكراه ليومنا هذا, فضلا عن ذلك فإن أهم عامل لانتشار الإسلام في ربوع العالم, والرسالة المحمدية, وبقاء نهضة الحسين ( عليه السلام ) مستمرة, وحية ترتشف من منهلها أكثر الثورات والنهضات العالمية والإسلامية.
وضحت الندوة ان مجالس العزاء, والبكاء على الحسين ( عليه السلام ), يعطي للإنسان صفاءً واشراقاً خاصاً, ويشرح للإنسان قلبه ويزيل همه , كما ان البعد العاطفي قد اتصل اتصالاً وثيقا بالمظلومية التي تعرض لها الإمام الحسين ( عليه السلام ), تلك المظلومية التي تجسدت بتلبيته ( عليه السلام ) لدعوات الناس له في الكوفة, إذ أرادوا أن يكون الإمام الحسين ( عليه السلام ) إماماً لهم ومشرّعاً دينياً لأمورهم , فضلا عن ان تلك المظلومية تكمن في مقولته ( عليه السلام ) حينما قال: ألا من ناصر ينصرنا , ألا من ذاب يذب عن حرم رسول الله , وهكذا اتضح من ذلك البعد العاطفي الظلم الذي تعرض له الإمام الحسين ( عليه السلام).


