
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في حسان بن ثابت شاعر الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
كتب / إعلام الكلية :
عقد قسم اللغة الإنكليزية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة في حسان بن ثابت شاعر الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
وأوضحت الندوة التي ناقشت محاورها المدرس الدكتورة جنان خليفة, أن الصحابي الجليل: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، وكنيته أبو الوليد، ولد قبل ستين سنة من مولد الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم، إذ عاش حوالي ستين سنة في الجاهلية، أمّا بخصوص انتمائه فهو ينتمي إلى قبيلة الخزرج، وهي إحدى القبائل التي هاجرت من مدينة اليمن إلى مدينة الحجاز، وأمّه هي الفريعة بنت خنيس بن لوذان الأنصارية له في الإسلام مكانةٌ خاصَّةٌ؛ وذلك لأنّه كان شاعر الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم-، واشتهرت له العديد من الأشعار والقصائد، ويُمكن اعتبار حسان -رضي الله عنه- من الشعراء المُخضرمين؛ إذ إنّه عاش في الجاهلية والإسلام، فقيل إنّه عاش ستين سنةً في الجاهلية، وستين سنةً في الإسلام.
بينت الندوة أن عن حسان بن ثابت -رضي الله عنه- عُرف بكثرة استعماله للمدح في شعره؛، إذ كان يمدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم والغساسنة وزعيمهم النعمان بن منذر وغيره قبل الإسلام، ويشهد الشعراء وأهل اللغة لحسان ببلاغة أشعاره وقوّة تعبيره، وكان -رضي الله عنه- بعد إسلامه يقتبس بعض معاني قصائده من الأحاديث النبوية الشريفة والقرآن الكريم، وكان له دورٌ عظيمٌ في الدفاع عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، وهجاء الكافرين ومن يعادي المسلمين .
أكدت الندوة أن حسان بن ثابت -رضي الله عنه- توفّي في خلافة الامام علي بن أبي طالب عليه السلام، واختلف في سنة وفاته؛ فقيل سنة أربعين من الهجرة وقيل سنة خمسين للهجرة، وقيل إنّه توفّي سنة أربعٍ وخمسين للهجرة، وكان يبلغ من العمر حين وفاته مئةً وعشرين عامًا، وذلك بعد رحلةٍ طويلةٍ من نصرة الإسلام والدفاع عن المسلمين بشعره .


