
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في النظام السياسي في إندونيسيا
كتب/إعلام الكلية:عقد قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة في النظام السياسي في إندونيسيا .هدفت الندوة التي ناقش محاورها المدرس الدكتور عبد الحكيم طلب جعفر الى تسليط الضوء على النظام السياسي في إندونيسيا منذ اكتسابه للاستقلال من الاحتلال الياباني في 17 آب 1945.بينت الندوة أن في عام 1956 جرت أول انتخابات حرة في إندونيسيا واعلن الرئيس الاندونيسي احمد سوكارنو اعتماد النظام الديمقراطية الموجه , وبعد نهاية النظام الجديد اندونيسيا بقيادة محمد سوهارتو( 1967-1998 ) خضعت المؤسسات السياسية والحكومية لاصطلاحات شاملة, إذ جرت أربع تعديلات على دستور عام 1945 في إندونيسيا في الأعوام 1999و2000و2001و 2002 فتم إعادة تنظيم السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية وواجهت الحكومات الإندونيسية ضغوطا من الأقاليم للحد من مركزية الحكومة , إذ منحت الأقاليم شكلا من الحكم الذاتي كشكل من اشكال لا مركزية السلطة وتحول النظام على إثرها إلى نظام جمهوري ديمقراطي دستوري لا مركزي.أكدت الندوة ان استيعاب هذا التنوع الديني واللغوي والعرقي اسهم في بناء عقيدة النظام الاساسية التي تدعى (البانتاشيسلا) او المبادئ الخمس التي يسير على هديها الشعب الاندونيسي وهذه المبادئ هي :1- الإيمان بالله الواحد 2- الإنسانية العادلة والمتحضرة 3- وحدة إندونيسيا 4- الديمقراطية التي تقودها الحكمة الداخلية 5- العدالة الاجتماعية لجميع أفراد الشعب الإندونيسي, ووفقا لما اقره دستور 1945 المعدل الذي يتألف من 37 مادة اخذ شكل النظام الرئاسي الجمهوري.توصلت الدراسة الى أن اندونيسيا أكبر دولة اسلامية من ناحية التعداد السكاني , والتي مرت بتحول سياسي من نظام استبدادي عسكري الى النظام الديمقراطي بعد عام 1998, واستطاعت تحقيق استقرار السياسي رغم النزاعات العرقية والصراعات الطائفية التي ظهرت في السنوات حكم العسكر, وأسهمت العوامل في تحقيق الديمقراطية في اندونيسيا في اصرار القوى السياسية على ابعاد الجيش عن السياسة, وتأسيس قوى حزبية عديدة تعبر الايديولوجية المختلفة تسهم في التطور الديمقراطي .



