
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في طرائق تدريس الجغرافية في المنظور الحديث والمعاصر
كتب/إعلام الكلية:عقد قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة في طرائق تدريس الجغرافية في المنظور الحديث والمعاصر .أوضحت الندوة التي ناقش محاورها المدرس الدكتور حسام نجم الدين, أن طرائق التدريس تعد ركنًا من اركان العملية التربوية وعنصر من عناصر المنهج ، وان طرائق التدريس مجموعة من الإجراءات التي تُقدّم على شكل أداء يقوم بها المعلم ليحقّق بها عملية تعليمية ناجحة يكتسب الطالب من خلالها ما يفيده باستخدام مجموعة متنوّعة من الأساليب، وعلى المعلم الناجح أن يحدّد الأساليب، والطرائق التدريسية التي تساعده على أداء العملية التعليمية بيسر، لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة، وان تدريس الجغرافية ليس مجرد نقاط المعرفة العلمية للطالب بل عملية تعنى بنمو الطالب وتكامل شخصيته في مختلف المجالات العقلية والمهارية والوجدانية .بينت الندوة أن الحاجة دعت إلى تطوير التعليم وتغيير أدواته وطرائقه أيضاً لتتحوّل من طرائق مباشرة ترتكز على المعلم وحده يكون فيها الطالب هو المتلقي فقط إلى طرائق أكثر إبداعاً يكون فيها الطالب جزءاً أساسياً في العمليّة يساهم في البحث عن المعلومة قبل اكتسابها. اذن مهمة التعليم الأساسية هي جعل الطالب كيف يفكر لا كيف يحفظ ، والمدرس بصورة عامة ومدرس الجغرافي بصورة خاصة هو المفتاح الرئيس لتحقيق ذلك النمو وبالتالي تحقيق الأهداف التربوية . فطريقة تدريس الجغرافية في المنظور الحديث هي مجموعة من الأنشطة والإجراءات التي يتبعها المدرس داخل الصف لتنفيذ مفردات المنهج المقرر وايصال المادة العلمية والخبرات والمهارات الجغرافية الى المتعلم لتحقيق الأهداف المنشودة في تنمية المتعلم تنمية شاملة . أوصت الندوة بمناسبة الطريقة للهدف من وراء التدريس, ومراعاة الفروق الفردية بين الطلبة ، ويجب على المدرس الناجح ان ينوع من أساليب تدريسه اثناء المحاضرة, ويجب ان تتناسب الطريقة مع الإمكانيات المادية المتوافرة في الصف ، وعدد الطلبة وقدراتهم, ومناسبة الطريقة لقدرات المدرس ، ومعرفته بالمادة العلمية والخبرة السابقة لديه في استخدام هذه الطريقة ، فضلا عن استخدام الحانب العملي والاستعانة بالمختبر والتقنيات الجغرافية الحديثة .



