كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في المخاطر البيئية وسبل التصدي لها
كتب/ إعلام الكلية :عقد قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة في المخاطر البيئية وسبل التصدي لها .أكدت الندوة التي ناقش محاورها الأستاذ الدكتور فراس عبد الجبار عبد الله، أن المخاطر البيئية هي التهديدات التي تؤثر على بيئة كوكب الارض، ويكون لها انعكاسات سلبية على النظم البيئية والصحة العامة، والاقتصاد وتتمثل المخاطر البيئية بالتلوث ويشمل تلوث الهواء والماء والتربة. يمكن أن تكون مصادر التلوث بشرية او طبيعية، وتغير المناخ والذي يعني ارتفاع درجات الحرارة على سطح الارض مما يؤدي ذوبان الانهار الجليدية وتهديد الانظمة البيئية وتهديد الكائنات الحية (التنوع البايلوجي)والذي يشمل تدمير المواطن الطبيعية، والصيد الجائر، والتلوث إلى انقراض العديد من الأنواع، مما يؤثر على التوازن البيئي، والاستغلال غير المستدام للموارد: مثل قطع الأشجار، والصيد المفرط، واستنزاف المياه الجوفية، مما يؤدي إلى عدم القدرة على تجديد هذه الموارد، والكوارث الطبيعية: مثل الزلازل، والفيضانات، والعواصف، التي يمكن أن تكون مرتبطة بتغير المناخ وأثرها على البيئة والمجتمعات، والمخلفات والنفايات مثل تراكم النفايات، وخاصة البلاستيكية، في البيئات الطبيعية يمكن أن يؤدي إلى تدهور البيئات البحرية والبرية، والأمراض البيئية مثل التعرض للمواد الكيميائية السامة أو الملوثات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.بينت الندوة أن التصدي للمخاطر البيئة ليس عمل فردي بل هو عمل جماعي يتطلب استراتيجية شاملة تجمع بين ثلاثة عناصر وهي، الجهود الحكومية، والمجتمعية، والتقنية، أما آليات التصدي للتغييرات المناخية فتشمل التوعية والتثقيف مثل نشر الوعي حول أهمية الحفاظ على البيئة وتأثير المخاطر البيئية على صحة الإنسان والموارد الطبيعية. يمكن ذلك من خلال البرامج التعليمية وورش العمل والمبادرات المجتمعية، والتشريعات والتنظيمات مثل وضع قوانين صارمة لحماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، مثل قوانين حماية الهواء والماء والتشجيع على استخدام الطاقة المتجددة، التكنولوجيا والابتكار والتي تشمل تطوير تقنيات التقليل من التلوث وحماية البيئة من ناحية واستثمار اليات الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية، طاقة الرياح، والنظم الذكية لإدارة الموارد، والتخطيط الحضري المستدام وتصميم المدن والمناطق الحضرية بطرق تحافظ على البيئة وتقلل من الآثار السلبية مثل فوضى المرور والتلوث وتشجيع الزراعة المستدامة تعزيز ممارسات الزراعة التي تساهم في الحفاظ على التربة والمياه والموارد البيئية، مثل الزراعة العضوية والزراعة المتعددة.