
كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم حلقة نقاشية في دراسة تباين النوع الاجتماعي ( الجندر) لموظفي قطاع الصحة والتعليم في مدينة بعقوبة
كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم حلقة نقاشية في دراسة تباين النوع الاجتماعي ( الجندر) لموظفي قطاع الصحة والتعليم في مدينة بعقوبة
كتب / إعلام الكلية:
أقام قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى حلقة دراسية في تباين النوع الاجتماعي ( الجندر) لموظفي قطاع الصحة والتعليم في مدينة بعقوبة.
هدفت الدراسة التي قدمها الأستاذ المساعد الدكتور وسام وهيب مهدي ، إلى معرفة الحجم المطلق والنسبي للعاملين . وتوضيح خصائصهم ومؤشراتهم التعليمية والزواجية والاقتصادية والسكنية . وتحقيق تكافؤ الفرص بين النوعين في جميع مراحل التخطيط ، واتخاذ القرارات ورسم السياسات التنموية . وتحليل التباين بين الذكور والاناث لتسليط الضوء على توزيع الموارد المادية والبشرية بشكل عادل يخدم عملية التنمية وتمكين المرأة في العمل . ومعرفة الفجوة النوعية بين الذكور والاناث في ميادين العمل . ومعرفة نسبة الاعالة للعاملين الذكور والاناث .
أكدت الدراسة على إن مفهوم الجندر يهتم بدراسة التباين النوعي أو الجنسي أي دراسة الذكور والاناث من حيث خصائصهم ومؤشراتهم الاقتصادية والتعليمية والزواجية والمهنية ويتضح من خلال دراسة النوع الاجتماعي معرفة الواقع بين المرأة والرجل في ميادين العمل والمؤسسات الحكومية بشكل يعكس كفاءة استخدام الموارد البشرية من خلال المؤشرات لكل نوع لمعرفة دور تلك المؤشرات لتحديد المشكلات وحلها وكذلك تقييم المهام للخطط التنموية ، لقد شاركت وحققت المرأة العراقية تطوراً كبيراً في كافة الميادين الفاعلة واثبتت قدرة لا تقل عن اهمية موقفها الفعلي في الانشطة التنموية المتعددة ولكن لا تزال مشاركتها ضئيلة فهي تحتاج الى تطوير وتفعيل وتمكين وبذل جهود كبيرة لتمكين المرأة وتفعيل دورها بشكل حقيقي ، من خلال دراسة الواقع بين المرأة والرجل في ميادين العمل والمؤسسات الحكومية ودعم تطويرها وتنمية قدراتها بما يخدم العملية التنموية وتحقيق المصلحة العامة .
أوصت الدراسة بضرورة التركيز على تنمية مهارات الذكور والاناث في ميادين العمل . والاهتمام باحتياجات النوعين ولا سيما الطبقة الفقيرة ودعمهم . وتصميم مشاريع تنموية الهدف منها سد الفجوة النوعية بهدف رفع مستوى الوعي بين الرجال والنساء في العمل عن طريق العدالة وتحسين الظروف المعيشية لهم .