كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم ورشة في تأثير الحظر على العملية التعليمية
كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم ورشة في تأثير الحظر على العملية التعليمية
أقام قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ورشة إلكترونية في تأثير الحظر على العملية التعليمية.
بحثت الورشة التي أدارتها الأستاذ الدكتور زهرة موسى جعفر ، العملية التعليمية التي عدتها مجموعة منظمة ومنسقة من الأنشطة والإجراءات التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات التعليمية ضمن الشروط والأهداف التي يحددها التعليم العالي في الدولة، اذ ترتكز وتهدف إلى إكساب المتعلم العديد من المهارات التعليمية التي تجعل من شخصيته أكثر قوة واتزان، وتساهم في إتاحة فرص العمل أمامه.
وأكدت الورشة إن من أهم عناصر العمليّة التعليميّة هم الطلّاب الذين من أجلهم تقوم العمليّة التعليمية، وكذلك طريقة تفكيرهم، وقدراتهم العقلية ، والمعلم وهو العنصر الأهم وصاحب الدور الأبرز في إنجاح العمليّة التعليميّة، فهو المسؤول عن تحديد نوع المادة الدراسية، فضلا عن الأفكار والاتجاهات والأهداف التي يسعى لتحقيقها مع الطلاب ، وكذلك البيئة التعليمية ويقصد بها الأجواء التي تحيط بالطالب أثناء الحصّة التعليميّة ، او الغرف الصفّية وما تحتويه من وسائل مساعدة على إنجاح العمليّة التعليميّة، فضلا عن الوسائل التعليمية ومصادر التعليم اي انها كل أداة خارجيّة يمكن للمعلم استخدامها بهدف شرح معلومة معيّنة للطلبة، لذلك فإنّ نجاح العمليّة التعليميّة لا يعتمد على عنصر واحد، وإنما تنجح بتفاعل العناصر السابقة جميعها معًا وتكاتفها وبدون تقصير في أي عنصر .
وأوضحت الورشة إن تأثير الحظر على العملية التعليمية يكمن في ان عملية الحظر كانت فجأة وغير مهيأ لها مسبقا ولم يحظ الطالب او الاستاذ بالتهيئة النفسية ، والتهيئة التقنية ، اذ ان استخدام التعلم الالكتروني في ايصال المادة للطالب يحتاج الى تدريب ولو بسيط لتعلمه ، إذ أن نمط التواصل له اهمية كبيرة في ايصال المادة للطلبة وهم محور العملية التعليمة ، وتكمن المشكلة ان بعض الطلبة لا توفر لديهم الامكانية للاشتراك في الانترنت مما جعل بعض الطلبة في معزل عن التواصل مع الاستاذ ومع المادة الدراسية ، وبعض الطلبة في الدراسات الاولية يعاني من عدم معرفته لاستخدام برامج التواصل الاجتماعي مثل برنامج الكلاس روم ، كما ان وسائل التواصل رغم فائدتها لكن قلة التفاعل بين الاستاذ وطلبته وجها لوجه هذا قد يقلل من دافعية الطلبة للدراسة .
وأوصت الورشة بضرورة توفير البيئة الصفية المناسبة وما تحتويه من وسائل إتصال، وتوفير الدعم النفسي للطبة خلال فترة الحظر ويمكن عمل ذلك من خلال رسائل صوتية توعوية نفسية توجه الطلبة كيفية التعامل مع هذه الازمة ليشعر الطالب بالأمان وهذا يزيد من دافعية الطلبة للتعلم ، وعلى رؤساء الاقسام التواصل مع ممثلي الشعب لتسهيل الصعوبات التي تواجه الطلبة في كيفية استخدام برامج التواصل الاجتماعي ويفضل عمل فديو لتعليم الطلبة كيفية استخدام هذه البرامج .