كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم ورشة العمل في رجاء بن حيوة الكندي وأثره العلمي والإداري
كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم ورشة العمل في رجاء بن حيوة الكندي وأثره العلمي والإداري
كتب / إعلام الكلية :
أقام قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ، ورشة في رجاء بن حيوة الكندي وأثره العلمي والإداري.
أكدت الورشة التي أدارها الأستاذ الدكتور عبد الباسط عبد الرزاق حسين ، إن رجاء بن حيوة يعد من رجالات الخلافة الاموية القليلون الذين عملوا مع ادارة الدولة ولكن على رؤوس السنتهم قول الحق وحتى ولو ادى ذلك الى فقدان مركزه. فرجاء كان عالما محدثا وفقيها ووزيرا لبني امية. وكان من العرب الاوائل الذين دخلوا بلاد الاندلس موفدا من قبل الخليفة الوليد بن عبد الملك. وكان ذا رأي راجح وقائد في ميدان القتال محنكا لا يهاب الموت ولا يخاف في الله لومة لائم لذا اطلق عليه وزير صدق للأمويين كما جعله الخليفة عبد الملك بن مروان على غنائم الجيش الذي بعثه لغزو القسطنطينية واميره ولده مسلمة ولكن عبد الملك جعل رجاء هومن يقود الحملة لثقته العالية بقدراته واستعمله الخليفة سليمان بن عبد الملك كاتبا ووزيرا ولذلك امره على الصلاة بالناس واستعمله مسلمة بن عبد الملك على ديوان الخاتم الذي لا يسند الا الى رجل ذا ثقة عالية.
بينت الورشة إن رجاء كان من حفاظ الحديث وتاريخ العرب قبل الاسلام بأيامهم وأشعارهم وقصصهم وأخيارهم وأنسابهم. كما بعثه الخليفة الوليد بن عبد الملك رسولا الى واليه على الحجاز عمر بن عبدالعزيز وكانت مشورته للخليفة سليمان بن عبد الملك في استخلاف عمر بن عبد العزيز لان الخليفة سأله اين يضع الامانة (الخلافة ) فدله على من يحملها بأمانة واخلاص رغم معاداته من قبل ابناء عبد الملك بعد تسليم السلطة لعمر بن عبد العزيز.