
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش أثر برنامج ارشادي قائم على أسلوبي التنظيم والوعي بـ (هنا والآن) في تخفيض استجابة الحزن
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش أثر برنامج ارشادي قائم على أسلوبي التنظيم والوعي بـ (هنا والآن) في تخفيض استجابة الحزن
كتب / اعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (أثر برنامج ارشادي قائم على أسلوبي التنظيم والوعي بـ (هنا والآن) في تخفيض استجابة الحزن ) .
هدفت الدراسة التي قدمها الطالب مظفر عمران عيسى ,واشرف عليها الأستاذ الدكتور سناء علي حسون الى التعرف على أثر برنامج ارشادي قائم على أسلوبي التنظيم والوعي بـ (هنا والآن) في تخفيض استجابة الحزن .
توصلت الدراسات الى استنتاجات عدة ابرزها ان مشكلة استجابة الحزن مشكلة قائمة في الوقت الحاضر ومنتشرة بين الطلاب وخصوصاً لدى الطلاب الايتام في المرحلة المتوسطة وبدرجات متفاوتة ويمكن تخفيضها عن طريق الاساليب الارشادية , كذلك وجود حالة الحزن يعد مشكلة خطيرة ومنتشرة بين الطلاب الايتام دراسياً وخصوصاً في المرحلة المتوسطة والذين هم بعمر المراهقة ومالها من انعكاسات سلبية على علاقة المسترشد بالآخرين ,كما يعد كلاً من الاسلوبين الارشاديين (التنظيم والوعي ﺑ هنا والان) بما يحتويانه من استراتيجيات وانشطة مختلفة اسلوبين جيدين اذ احدثا تغيراً ايجابياً في تخفيض استجابة الحزن لدى الطلاب الايتام في المرحلة المتوسطة وبذلك يمكن الاعتماد عليها في بناء برامج ارشادية أخرى ,وتزايد فئة الطلاب الايتام بشكل واسع في المدارس وفي كافة المراحل نتيجة الظروف المأساوية التي يمر بها البلد .
اوصت الدراسة بضرورة الافادة من مقياس استجابة الحزن الذي اعده الباحث في وزارة التربية للكشف عن الطلاب الذين يعانون من الاثار المتعلقة بالاسى النفسي والعزلة الاجتماعية لكي يستطيع التعامل مع الطلبة الذين يمرون بحالات الحزن ويساعدهم على التكيف والاندماج في المجتمع ,وافادة المرشدين التربويين في وزارة التربية من البرنامج الارشادي بأسلوبيه (التنظيم، والوعي ﺑ هنا والان) الذي اعده الباحث في تخفيض استجابة الحزن لدى الطلاب الايتام ,واثارة الاهتمام لدى المعنيين في وزارة التريبة بمن فيهم المرشدين التربويين والباحثين النفسيين حول تطوير قدراتهم في التعامل مع الطلاب الايتام وتقديم الدعم النفسي و الاجتماعي لهم ,وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني لغرض تقديم المعونات و المساعدات المادية لهم ولأسرهم.