كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش أثر برنامج ارشادي بأسلوب الحديث الخالي من المشاكل في تنمية السلوك المظهري لدى طالبات المرحلة الإعدادية
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش أثر برنامج ارشادي بأسلوب الحديث الخالي من المشاكل في تنمية السلوك المظهري لدى طالبات المرحلة الإعدادية
كتب/ إعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (أثر برنامج ارشادي بأسلوب الحديث الخالي من المشاكل في تنمية السلوك المظهري لدى طالبات المرحلة الإعدادية ) .
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة هدى نهاد سليمان ، وأشرف عليها الأستاذ الدكتور عدنان محمود عباس ، إلى التعرف على أثر برنامج ارشادي بأسلوب الحديث الخالي من المشاكل في تنمية السلوك المظهري لدى طالبات المرحلة الإعدادية .
أسفرت النتائج الخاصة بأهداف البحث الحالي وفق المنهج التجريبي عن فاعلية البرنامج الارشادي بأسلوب الحديث الخالي من المشاكل في تنمية السلوك المظهري لدى طالبات المرحلة الاعدادية ، اذ اظهرت نتائج التحليل الاحصائي ارتفاع درجات المجموعة التجريبية في حين لم يحدث أي تغيير ذو دلالة احصائية على درجات المجموعة الضابطة لأنها لم تتعرض لأي برنامج ارشادي بأسلوب الحديث الخالي من المشاكل هذه النتيجة تعود الى ان المجموعة التجريبية التي خضعت للبرنامج الارشادي بينما المجموعة الضابطة لم تتعرض لأي اسلوب ارشادي او برنامج ارشادي ، و يعد هذا مؤشراً على نجاح اسلوب الحديث الخالي من المشاكل المستخدم في تطبيق البرنامج الارشادي .
أشارت الدراسة إلى أهمية وفاعلية اسلوب (الحديث الخالي من المشاكل) في تعديل الافكار السلبية واستبدالها بأفكار إيجابية وانشاء علاقة دافئة بين المرشد والمسترشد حيث يكشف عن نقاط القوة ومصادرها لدى المسترشد. وإن اعتماد فنيات الحديث الخالي من المشاكل (التفسير والتوضيح، الحديث الذاتي، التعامل مع الواقع، العلاقة الدافئة المتبادلة، الواقعية في الحديث، الايجابية في التفكير التعزيز، التغذية الراجعة التقويم البنائي، التدريب البيتي) قد ساعدت المسترشدات بالتوصل إلى سلوك ايجابي وذلك عن طريق طرح الأسئلة ومناقشتها.
أوصت الدراسة بضرورة الإفادة من مقياس السلوك المظهري الذي تم بنائه من قبل الباحثة في المديرية العامة للتربية للكشف عن مستوى السلوك المظهري لدى عينات اخرى، وتأمل الدراسة من ان تتولى إدارات المدارس القيام بتوعية الطالبات بارتداء الزي المدرسي المناسب للسلوك المظهري في ضوء التقاليد المجتمعية والأعراف من خلال إقامة مهرجانات ومسابقات تشجيعية. وان تتولى المؤسسات الثقافية والاعلامية والتربوية مهمة نشر الوعي والاهتمام بالسلوك المظهري.