كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش أثر برنامج إرشادي بأسلوب التقبل والالتزام في تنمية الارتقاء الاخلاقي لدى طلاب المرحلة الإعدادية
كتب/ إعلام الكلية:
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (أثر برنامج إرشادي بأسلوب التقبل والالتزام في تنمية الارتقاء الاخلاقي لدى طلاب المرحلة الإعدادية).
هدفت الدراسة التي قدمها الطالب علي جابر هادي، وأشرف عليها الأستاذ المساعد الدكتور سناء حسين خلف إلى التعرف على أثر برنامج إرشادي بأسلوب التقبل والالتزام في تنمية الارتقاء الاخلاقي لدى طلاب المرحلة الإعدادية.
توصلت الدراسة إلى استنتاجات عدة كان من أبرزها إن مشكلة الارتقاء الاخلاقي مشكلة قائمة في الوقت الحاضر ومنتشرة بين الطلاب وخصوصاً لدى طلاب المرحلة الاعدادية وبدرجات متفاوتة ويمكن تنميتها عن طريق الأساليب الإرشادية ، ووجود الارتقاء الاخلاقي يعد مشكلة خطيرة ومنتشرة بين الطلاب وخصوصاً في المرحلة الاعدادية والذين هم بعمر المراهقة ومالها من انعكاسات سلبية على علاقة المسترشد بالآخرين، ويعد الأسلوب الإرشادي ( التقبل و الالتزام ) بما يحتويه من استراتيجيات وأنشطه مختلفة أسلوب جيد إذ احدث تغيراً ايجابياً في تنمية الارتقاء الاخلاقي لدى طلاب المرحلة الاعدادية, وبذلك يمكن الاعتماد عليه في بناء برامج ارشادية اخرى، إن الفنيات او الاستراتيجيات التي تضمنها الاسلوب الإرشادي ( التقبل و الالتزام) لها أثراً واضحاً وفعالاً في تنمية الارتقاء الاخلاقي لدى طلاب المرحلة الاعدادية .
أوصت الدراسة بضرورة الإفادة من مقياس الارتقاء الاخلاقي الذي أعده الباحث في وزارة التربية للكشف عن الطلاب ذوي الارتقاء الاخلاقي المنخفضة لدى عينة البحث الحالي من طلاب المرحلة الاعدادية او عينات اخرى، وإفادة الباحثين التربويين في وزارة التربية من البرنامج الإرشادي بأسلوب ( التقبل و الالتزام) الذي أتبعه الباحث في تنمية الارتقاء الاخلاقي، وعلى مديرية التربية أقامه ندوات للمرشدين التربويين من خلال دورات تأهيلية واكتساب خبرات جديدة للاطلاع على أسلوب التقبل و الالتزام وكيفية تطبيقه على طلاب المدار، وضرورة اصدار مدونات أخلاقية للمدارس ونشرها في الاواسط الاجتماعية كالمؤسسات و الدوائر الرسمية والغير الرسمية و منظمات المجتمع المدني كمساهمة فعالة لنشر الارتقاء الأخلاقي وضرورة الابتعاد عن أي مظهر من مظاهر السلوك اللاأخلاقي.



