كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش القصيدة القصيرة في شعر سلمان داود محمد
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش القصيدة القصيرة في شعر سلمان داود محمد
كتب / إعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (القصيدة القصيرة في شعر سلمان داود محمد ) .
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة سجى حسن علي وأشرف عليها الاستاذ المساعد الدكتور سعد عبد الرضا خميس ، الى التعرف على القصيدة القصيرة في شعر سلمان داود محمد .
توصلت الدراسة الى نتائج مهمة منها عدم وضوح مفهوم (القصيدة القصيرة ) وذلك لاختلاف الرؤى والتصورات بين النقاد والدارسين ، وإن اللغة الشعرية تشكلت على وفق مستويات أدائها , فكانت تعبر عن العالم الذاتي للشاعر , فضلاً عن العالم الموضوعي ، وتجاوزت الصورة عنده الاشكال والتقنيات البلاغية التقليدية فكانت فاعلة في البنى الايدولوجية والسيكولوجية لدى الشاعر
بينت الدراسة إن لكل قصيدة ايقاع مختلف عن الاخرى ، ويمثل الحذف تقنية في تشكيل النص الشعري، وما ينتج عن ذلك من أشكال معينة، يسهم في خلق مساحات تأويلية لدى المتلقي، ما يعني تجدد الدلالات بتعدد المتلقين، ويتمثل الحذف في صور عديدة لعل أهمها حذف بعض الكلمات منها حرف النداء، وحروف العطف، والحذف السطري الذي يعوض عنه التنقيط ، وعكس التشكيل الطباعي للقصيدة والمتمثل بالسواد والبياض، التنقلات الشعورية للشاعر وذلك بالتواقفات العمودية أو الأفقية، مما يعني أن الورقة أصبحت تمثل منبراً يفصح من خلاله عن دلالاته.
وضحت الدراسة إن الكتابة أخذت تتجه وجهة عمودية تحاكي دلالة النص، وتفكيك الكلمات ما هو إلا صورة لتفكك الواقع الذي عبّر عنه الشاعر من خلال الرسم الكتابي، ويشكل الفضاء بأنواعه كافة تقنية مهمة من تقنيات تشكيل النص، فالإخراج الطباعي وما يتبعه من ترتيب ايم الديوان أو اسم المؤلف والصورة على الغلاف والهوامش داخل الديوان كل هذه وغيرها تسهم في تشكيل النص الشعري ، ويمثل الفضاء الميثولوجي والشعبي تقنية في تشكيل النص الشعري، وذلك لما يوفره من مادة تعكس التجربة الإنسانية فيكل زمان، فيستخدم الشاعر ما يتوافق مع دلالة النص الشعري .