كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش تغير المظهر الأرضي لناحية هبهب – دراسة الجيومورفولوجية التطبيقية
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش تغير المظهر الأرضي لناحية هبهب – دراسة الجيومورفولوجية التطبيقية
كتب/ إعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (تغير المظهر الأرضي لناحية هبهب – دراسة الجيومورفولوجية التطبيقية ) .
هدفت الدراسة التي قدمها الطالب مهند جميل إبراهيم ، وأشرف عليها الأستاذ المساعد الدكتورة هالة محمد سعيد ، إلى التعرف على تغير المظهر الأرضي لناحية هبهب .
توصلت الدراسة إلى أن هنالك اختلافا وتفاوتا في دقة التصنيف لأنماط الغطاء الأرضي والسبب في ذلك يعود إلى صغر مساحة قطع الأراضي فيها ونوعية الاستخدام مما يؤدي إلى حدوث تداخل بين الأنماط في عملية التصنيف، وقد تعرضت مناطق كثيرة للغطاء النباتي خلال فترة الدراسة للتحول إلى استخدامات أخرى لا سيما في ناحية هبهب جراء التوسع العمراني على حساب الأراضي الزراعية، وحدوث تداخل بين أصناف الأراضي السكنية والأراضي الجرداء والأراضي المالحة ويعزى ذلك إلى تشابه انعكاسات الطيفية لأن اغلب المباني السكنية مبنية من مادة الطين وسقوف المنازل مغطاة بالتراب
أظهرت الدراسة أن عملية التصنيف للمرئيات الفضائية وجود 7 أصناف في كل المرئيات وذلك يساعد على حصول دقة مرتفعة في عملية التفسير لهذه الاصناف، وقد أظهرت الدراسة فاعلية مؤشر الغطاء النباتي في الكشف عن الغطاء النباتي في ناحية هبهب وحساب مساحة ونسبه تبين أن الغطاء النباتي الكثيف والمتمثل في البساتين ينتشر في مناطق كتوف الأنهار وخاصة في الجهة الغربية المحاذية لنهر دجلة، وكذلك كان للعوامل الطبيعية والبشرية دور فاعل في التأثير على المظهر الأرضي لناحية هبهب مثل العامل الجيومرفولوجي والمناخ وكذلك النشاط العمراني .
أوصت الدراسة بضرورة إنشاء قاعدة بيانات جغرافية خاصة بالمظهر الأرضي واصنافه في ناحية هبهب لتكون جزءً من منظومة وطنية شاملة تخدم اهداف وأغراض مختلفة وتكون متاحة للمختصين والباحثين و المخططين كافة. إن نتائج المؤشرات المستخدمة في هذه الدراسة تعطيه بشكل عام ولكن لا تعطي الدقة المطلوبة. وعلى الباحثين لاحقا دمج بعض الاصناف المتشابهة في انعكاسها لتقليل عدد الطبقات المصنفة وزيادة دقة تصنيف المرئيات الفضائية .