كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش تباين مؤشرات سوء التغذية للأطفال دون الخامسة في محافظة ديالى اسبابها ومعالجاتها
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش تباين مؤشرات سوء التغذية للأطفال دون الخامسة في محافظة ديالى اسبابها ومعالجاتها
كتب / إعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية رسالة الماجستير الموسومة بـ (تباين مؤشرات سوء التغذية للأطفال دون الخامسة في محافظة ديالى اسبابها ومعالجاتها ) .
هدفت الدراسة التي قدمها الطالب حسين علي دوشان ، وأشرف عليها الاستاذ الدكتور حميد علوان محمد ، إلى تحديد التباين المكاني والتوزيع الجغرافي لمؤشرات سوء التغذية للأطفال دون الخامسة بين الاقضية الخمسة في محافظة ديالى, ودراسة أسبابها ومعالجاتها التي تتخذها الجهات المعنية للحد من أنتشار الاصابة بسوء التغذية للأطفال دون الخامسة من العمر .
توصلت الدراسة الى أن محافظة ديالى سجلت عام 2018 نحو(5543) إصابة بسوء التغذية موزعة بين المؤشرات التسعة لسوء التغذية المتمثلة (نقص الوزن , نقص الوزن الشديد , الهزال , الهزال الشديد , التقزم , التقزم الشديد , طويل جدا , السمنة , زيادة الوزن) للأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات من مجموع أطفال هذه الفئة وعددهم (237994) طفلاً مما يشير إلى خطورة الاصابات بأمراض سوء التغذية بين أطفال المحافظة.
عزت الدراسة إن مؤشرات سوء التغذية تتأثر ببعض المتغيرات مثل الدخل الشهري حيث كلما قل الدخل الشهري يؤدي إلى ضعف أقبال على شراء المواد الغذائية وذلك يودي إلى قلة حصول الفرد على الغذاء ، ووجود علاقة بين حجم أنتشار (الامية والفقر ) وان ارتفاع نسبته يؤدي إلى زيادة معدلات الإصابة بمؤشرات سوء التغذية , ومن أسباب سوء التغذية هي العادات الغذائية السيئة أو الخاطئة والتي تتحملها الاسرة ويصاب الطفل بسببها بأمراض سوء التغذية المختلفة ، وكذلك فأن حجم الاسرة وهو أحد المؤشرات التي تسبب في ارتفاع أعداد الاطفال المصابين بسوء التغذية في الاقضية , وحالات الولادة المتكررة دون وجود مدة بين ولادة أو أخرى مما يؤدي إلى أهمال الطفل والاسراع في فطامة . أوصت الدراسة بضرورة مساعدة الاسرة في سد حاجاتها الغذائية , وذلك بتحسين نوعية المواد الغذائية الموزعة في الحصة التموينية الشهرية فضلا عن تنوعها , وعلى وزارة الصحة ومؤسساتها القيام بالفحص الطبي المستمر للأطفال دون سن الخامسة، وتقديم الخدمات الطبية كافة للأطفال دون الخمس سنوات والعمل على تطويرها , وخصوصا الفحوصات الطبية والتحليلات والاشعة والسونار، والتشجيع على تنظيم الاسرة , والعناية البالغة بالأنظمة الغذائية للأطفال , وتنفيذ برامج التثقيف الغذائي.